أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 357 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو مروان فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6052 مساهمة في هذا المنتدى في 1458 موضوع
قصة حقيقية لشاب وفتاة من ارض الواقع
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة حقيقية لشاب وفتاة من ارض الواقع
قصة حقيقية لشاب وفتاة من العصر الحديث
بقلم: م/ محمد عبدالرحمن
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... بسم الله الرحمن الرحيم ... الحمد لله رب العالمين ... الرحمن الرحيم ... مالك يوم الدين ... والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ... سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ... والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ... ثم أما بعد ...
هذه القصة هي عبارة عن لقاء حقيقي حدث مع أحد الشباب العائدين إلى الله سبحانه وتعالى , وفيها يحكي الشاب قصة حدثت معه وتسببت في نقله من معصية الله سبحانه وتعالى إلى طاعته .
ودعونا نترك المجال لصاحب القصة, ليقصها علينا بنفسه, فيقول:
عندما كنت شابًا في المرحلة الإعدادية والثانوية كان لدينا جيران محببون لنا جدًا, بسبب أخلاقهم الرفيعة, وكان لديهم فتاة غاية في الخلق والالتزام, وكانت ملتزمةً التزامًا كليًّا بحجابها وعفافاها وحيائها, ولم يتسن لي أن أحادثها قط.
وشاء الله أن تكون هذه الفتاة معي في الفصل في المرحلة الثانوية, ومن بعدها في المرحلة الجامعية, حيث دخلنا نفس الكلية, بل نفس التخصص, ومع ذلك لم يحدث بيننا أي حوار أو تقارب, فقد كنت أراها مهيبة الركن لا يقدر أحد على الاقتراب منها, وكنت أنا بعيد عن الله عز وجل.
وظل الوضع على ما هو عليه في الجامعة, فأنا في حالي مع أصدقائي أفعل ما يحلو لي, وهي في حالها مع الله, ومتمسكة بالتزامها وحجابها وحيائها وعفافها، حتى شاء الله أن أجتمع بها في آخر عام لنا في الكلية بما نسميه مشروعا للتخرج, فكنا في مجموعة واحدة, وبدأ بيننا الحوار لأول مرة بيني وبينها في تلك الجلسات الخاصة بدراسة المشروع, وكان حوارنا يكاد لا يتعدى تبادل المهام, ومراجعة ما تم من المشروع وما ينقص إتمامه بعد, ولكن هذا الحوار البسيط كان يظهر لي من آن لآخر مدى تمسكها بدينها, وكان هذا التمسك كفيلا بأن يزرع الإعجاب بها في قلبي, ويدعوني إلى محاولة التقرب منها بكل الصور الممكنة, وبكل الطرق التي تحبها هي, فبدأت أغير من بعض تصرفاتي ومن بعض سلوكي أمامها, حتى يظهر لها أني قد تغيَّرت, لعلي أجد لنفسي في قلبها مكانا.
فبدأت المسافات بيني وبينها بالفعل في التقارب شيئًا فشيئًا , حتى أحسست أنها بدأت تحس بإرتياح تجاهي على الأقل, وتطور هذا الارتياح إلى إعجاب, غير أنها كانت ملتزمة جدًا بحدود التعامل بين الجنسين, وأنا لم أكن كذلك.
ولكن إعجابها بي هذا جعلها تبدأ في إهدائي بعض المطويات التي تحث على التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى, ثم تطور الموضوع بيننا فأصبحت تجالسني بمفردي وتقدم لي النصيحة, وتشرح لي الصواب من الخطأ, وكانت كلما رأتني مع فتاة غيرها بمفردنا , تحدثني عن حكم الخلوة في الدين وأنها محرمة؛ فكان كلامها يزرع في رأسي تساؤلا عن طبيعة جلوسي معها, وهل هو داخل في دائرة الخلوة الشرعية أيضًا أم لا, وما الفرق بين جلوسي معها وبين جلوسي مع غيرها؟؟؟
ولكني سرعان ما اتضحت لي الصورة مكتملة: لقد أحببتها بشدة, وكذلك هي أيضًا أحبتني بشدة, بل وكانت تأخذها الغيرة كلما رأتني مع غيرها من الفتيات, وتلك الغيرة هي التي دعتها إلى أن تحادثني في موضوع الخلوة دون أن تفكر بطبيعة جلوسنا بمفردنا.
وفي يوم من الأيام صارحنا بعضنا بحبنا, وبدأ الموضوع يتطور بيننا تطورا سريعا جدًا لدرجة كانت ملفتة للنظر حتى دخل في دائرة المحرم الواضح الصريح والذي لا يختلف عليها اثنان, حتى أقدمنا على تصرف أحست فيه تلك الفتاة أنها خسرت كثيرًا, فطلبت مني قطع العلاقة تماما لأنها لا تريد أن تخسر من حيائها وعفافها أكثر من ذلك, وبدا لي أنها نادمةٌ على اليوم الذي رأتني فيه.
وبالفعل قطعنا العلاقة, غير أن هذه القطيعة أثرت عليَّ بطريقةٍ سلبيةٍ جدًا, فقد اكتشفْتُ أني أحبها فعلا, ولكن ما حدث بيننا من تصرفاتٍ خاطئةٍ كان كفيلا بأن يلغي احترامها لي مدى الأبد؛ فذهبْتُ إلى أحد أصدقائي الملتزمين والذين أثق فيهم جدًا, وجالسته وحكيت له قصتي مع تلك الفتاة بالتفصيل, وأخبرْتُه بأني أحبها جدًا وأريد الرجوع إليها مرة أخرى.
وعندها! نظر صديقي الملتزم إليَّ طويلا وهو يلتزم الصمت, ثم توجه إليَّ ببعض الأسئلة, فقال لي:
# - هل هذه الفتاة ملتزمة فعلا ؟؟؟
فقلت: نعم !
# - هل هذه الفتاة كانت تعمل في الدعوة بين الفتيات ؟؟؟
فقلت: نعم !
# - هل هذه الفتاة كانت على قدرٍ من الحياء والعفة والالتزام بالحجاب ؟؟؟
فقلت: نعم !
# - هل هذه الفتاة سعت إلى التعرف بك ومحاولة التقرب منك ؟؟؟
فقلت: لا ! أنا من سعى إلى ذلك حتى تمكنت من قلبها.
وبعد هذه الأسئلة, وتلك الإجابات, نظر صديقي إليَّ مرةً أخرى وقال لي: يعني إنت فتنتها ؟؟؟ !!!
فقلت له بإستغراب: يعني إيه فتنتها ؟؟؟ !!!
فقال لي: يعني أنت الذي جعلتها تتحول من طريق الالتزام إلى طريق التبسط, واستغليْتَ ضعفها القلبي كأنثى, واستغليت ميل الأنثى للعاطفة, وغَيّرْتَ من تصرفاتك واهتماماتك أمامها عشان تكتسب قلبها.
فَسَكَتُّ فترةً أفكر فيما قال, وأسترجع أفعالي معها في بداية احتكاكي بها وإعجابي بها, فرأيت أن كلام صديقي صائبٌ جدًا, وأني بالفعل كنت أفعل كل ذلك لأقترب من قلبها, وبالفعل نجحت في اختراق قلبها.
فقلت لصديقي: نعم فتنتها, ولكني لم أكن أقصد ذلك, إني كنت أحبها فعلا, ومعجب بها جدًا.
فنظر لي صديقي وعلامات الأسف على وجهه, وقال لي: اعلم أنَّ اللهَ سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم في سورة البروج: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ).
وبمجرد أن فرغ صديقي من قراءة الآية, أحسست أن شعر رأسي وقف في مكانه, بل أحسست بأن جلد رأسي ينخلع عن جمجمتي, بل أحسست برأسي ينقسم قسمين من هول معنى تلك الآية لدرجة أنِّي كِدُّت أبكي.
فقلت له: وماذا أفعل ؟؟؟
فقال لي: الحل موجود في نفس الآية: (ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا), ارجع إلى الله, وتب إليه, وابتعد عمَّا حرم الله, واجتهد في الطاعات.
وبالفعل أقبلت على الله بقلبي, وتخرجت بفضل الله من الكلية, وعملت في حقل الدعوة مع إحدى الجمعيات المهتمة بتحفيظ القرآن الكريم, واهتممت بحفظ القرآن الكريم حتى أتممته كاملًا ولله الحمد والفضل والمنة, وأنا الآن أدعو الله أن يغفر لي زلاتي, وانقطعت علاقتي تمامًا بتلك الفتاة فلم أعلم عنها شيئًا بعد ذلك خاصة بعد أن غَيَّرْتُ مكانَ سكني, وكذلك هي غَيَّرَتْ مكان سكنها بعد زواجها.
.
عاشقة الجنان- مشرفة ركن المراة
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 688
نقاط : 947
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
العمر : 33
الموقع : الفردوس الاعلى(باذن الله)
رد: قصة حقيقية لشاب وفتاة من ارض الواقع
قصه جميله جدا وفيها دروس نستفيد منها جزاكم الله خيرا
moon- عدواوى بيشارك
- عدد المساهمات : 17
نقاط : 17
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 25/12/2010
رد: قصة حقيقية لشاب وفتاة من ارض الواقع
وجزاك بمثل
عاشقة الجنان- مشرفة ركن المراة
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 688
نقاط : 947
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
العمر : 33
الموقع : الفردوس الاعلى(باذن الله)
رد: قصة حقيقية لشاب وفتاة من ارض الواقع
قصة جميلة يا أختى الفاضلة ولكنى مؤمن شخصيا أنه لا يوجد شاب مهما بلغت مهارته أغواء فتاة تعرف ربها أو بمعنى ادق يوجد فتاة تريد أو لا تريد أما الشاب فهو تابع لا يجرى إلا خلف من تدعيه وطرق الدعوة كثيرة مع خالص تحياتى
مصـرى- عدواوى نشيط
- عدد المساهمات : 69
نقاط : 129
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
رد: قصة حقيقية لشاب وفتاة من ارض الواقع
الاختلاف فى الراى لايفسد من الود قضية
عاشقة الجنان- مشرفة ركن المراة
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 688
نقاط : 947
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
العمر : 33
الموقع : الفردوس الاعلى(باذن الله)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 29, 2012 12:51 am من طرف عصام الشاعر
» ويموت فينا الانسان
السبت يناير 28, 2012 5:44 pm من طرف المهاجر
» ترتيب فرق الدورى الممتاز2011/2012
الجمعة يناير 27, 2012 5:52 pm من طرف عاشق الحور
» مواعيد لقاءات دوري ابطال اوربا دور ال16
الجمعة يناير 27, 2012 5:38 pm من طرف عاشق الحور
» الفرق بين الإسرائيلي و اليهودي و العبري و الصهيوني
الجمعة يناير 27, 2012 4:41 pm من طرف عاشق الحور
» العريان والجزار في الجيزة: نثق في اختيارات الشعب
الجمعة يناير 27, 2012 4:26 pm من طرف عاشق الحور
» نتيجة انتخابات مجلس الشعب للدائرة الثانية ( مركز الفيوم وطامية )
الجمعة يناير 27, 2012 4:10 pm من طرف عاشق الحور
» الحاج سيد جبر تلقى شكاوى المواطنين بالعدوة
الجمعة يناير 27, 2012 12:38 am من طرف عاشق الحور
» صور الاصدقاء في مسجد بلال
الخميس يناير 26, 2012 7:45 pm من طرف مستر عماد حسين قطب