((منارة بلدنا ونافذة اسلامنا))
نسعد بك دائما ونتمنى منك المشاركة والتفاعل

لو سجلت قبل كده والرسالة ما وصلتش هتلاقيها على spam مشin box فى الرسائل الخاصة بإيميلك
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) 422666914


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

((منارة بلدنا ونافذة اسلامنا))
نسعد بك دائما ونتمنى منك المشاركة والتفاعل

لو سجلت قبل كده والرسالة ما وصلتش هتلاقيها على spam مشin box فى الرسائل الخاصة بإيميلك
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) 422666914
((منارة بلدنا ونافذة اسلامنا))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

المواضيع الأخيرة
» كلمة الدكتور اكرم الشاعر فى مجلس الشعب
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Emptyالأحد يناير 29, 2012 12:51 am من طرف عصام الشاعر

» ويموت فينا الانسان
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Emptyالسبت يناير 28, 2012 5:44 pm من طرف المهاجر

» ترتيب فرق الدورى الممتاز2011/2012
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Emptyالجمعة يناير 27, 2012 5:52 pm من طرف عاشق الحور

» مواعيد لقاءات دوري ابطال اوربا دور ال16
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Emptyالجمعة يناير 27, 2012 5:38 pm من طرف عاشق الحور

» الفرق بين الإسرائيلي و اليهودي و العبري و الصهيوني
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Emptyالجمعة يناير 27, 2012 4:41 pm من طرف عاشق الحور

» العريان والجزار في الجيزة: نثق في اختيارات الشعب
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Emptyالجمعة يناير 27, 2012 4:26 pm من طرف عاشق الحور

» نتيجة انتخابات مجلس الشعب للدائرة الثانية ( مركز الفيوم وطامية )
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Emptyالجمعة يناير 27, 2012 4:10 pm من طرف عاشق الحور

» الحاج سيد جبر تلقى شكاوى المواطنين بالعدوة
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Emptyالجمعة يناير 27, 2012 12:38 am من طرف عاشق الحور

» صور الاصدقاء في مسجد بلال
رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Emptyالخميس يناير 26, 2012 7:45 pm من طرف مستر عماد حسين قطب

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 357 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مروان فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 6052 مساهمة في هذا المنتدى في 1458 موضوع

رحلة فى اعماق مفكر (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة ))

اذهب الى الأسفل

رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Empty رحلة فى اعماق مفكر (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة ))

مُساهمة من طرف المهاجر الأحد نوفمبر 20, 2011 11:19 am

اسمحوا لى احبائى أعضاء منتدانا المتميز أن ابحر بكم فى أعماق مفكر من عمالقة المفكرين وذلك عن طريق انتقاء مجموعة من المقالات الرائعة المتميزة لمفكرنا الراحل د (( مصطفى محمود )) ولا املك إلا ان اعدكم بأن من يتابع قراءة هذه المقالات سوف يخرج بمجموعة أفكار وآراء قد تغير كثيرا من نظرته للحياة عموما فنحن سنبحر فى عقلية طبيب واديب ومفكر وفيلسوف وانسان يندر وجوده فى هذا الزمان تعلمت منه شخصياً أشياء كثيرة أسأل الله ان ينفعنى وإياكم بكل كلمة لتضيف لرصيدنا الفكري ولقيمة منتدانا الكثير والكثير ...... والآن دعونا نبدأ
بعنوان رأيت الله




الكثير منا يذكر قصة الأسد الذي اغتال مدربه ( محمد الحلو ) وقتله غدراً في أحد عروض السيرك بالقاهرة
وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة
الحيوان واضعاً نهاية عجيبة لفاجعة مثيرة من فواجع هذا الزمن .
والقصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق النظارة بعد نمرة ناجحة مع الأسد ( سلطان .
وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره!..
وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً ومن فوقه الأسد الهائج.. واندفع الجمهور والحرّاس يحملون الكراسي
وهجم ابن الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص
....
أباه بعد فوات الأوان
.
ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام
أما الأسد سلطان فقد انطوى على نفسه في حالة
..
اكتئاب ورفض الطعام
وقرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره
..
أسداً شرساً لا يصلح للتدريب
وفي حديقة الحيوان استمر سلطان على إضرابه عن الطعام فقدموا له أنثى لتسري عنه فضربها في قسوة
!...
وطردها وعاود انطواءه وعزلته واكتئابه
وأخيراً انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده وهوى على ذيله بأسنانه فقصمه نصفين!!!.. ثم راح يعضّ ذراعه، الذراع نفسها التي اغتال بها مدرّبه، وراح يأكل منها في وحشية، وظل يأكل من لحمها حتى نزف ومات واضعاً بذلك خاتمة لقصة ندم من نوع فريد.. ندم حيوان أعجم وملك نبيل من ملوك الغاب عرف معنى-- الــوفـــــاء -- وأصاب منه حظاً لا يصيبه الآدميون .
...أسدٌ قاتل أكل يديه الآثمتين
درسٌ بليغ يعطيه حيوان للمسوخ البشرية التي تأكل شعوباً وتقتل ملايين في برود على الموائد الدبلوماسية وهي تقرع الكؤوس وتتبادل الأنخاب ثم تتخاصرفي ضوء الأباجورات الحالمة وترقص على همس الموسيقى وترشف القبلات
!
في سعادة وكأنه لا شيء حدث
!..إنّي أنحني احتراماً لهذا الأسد الإنسان
!!!
بل إني لأظلمه وأسبّه حين أصفه بالإنسانية
كانت آخر كلمة قالها ( الحلو ) وهو يموت .. أوصيكو
.ما حدش يقتل سلطان.. وصية أمانة ما حدش يقتله
هل سمع الأسد كلمة مدربه .. وهل فهمها؟
...
يبدو أننا لا نفهم الحيوان ولا نعلم عنه شيئاً


إنّ القطة العجماء تتبرز ثم لا تنصرف حتى تغطي برازها بالتراب
هل تعرف تلك القطة معنى القبح والجمال..؟
وهي تسرق قطعة السمك من مائدة سيدها وعينها تبرق بإحساس الخطيئة فإذا لمحها تراجعت .. فإذا ضربها طأطأت رأسها في خجل واعتراف بالذنب
هل تفهم القانون؟؟؟
هل علمها أحد الوصايا العشر؟؟
والجمل الذي لا يضاجع أنثاه إلا في خفاء وستر .. بعيداً عن العيون، فإذا أطلّت عين لترى ما يفعله امتنع وتوقف
!
ونكّس رأسه إلى الأرض
!!!
هل يعرف الحياء..؟
وخلية النحل التي تحارب لآخر نحلة وتموت لآخر فرد في حربها مع الزنابير..من علّمها الشجاعة والفداء..؟
وأفراد النحل الشغالة حينما تختار من بين يرقات الشغالة يرقة تحولها إلى ملكة بالغذاء الملكي وتنصبها حاكمة.. في حالة موت الملكة بدون وارثة من أين عرفت دستور الحكم؟؟؟
..
،والفقمة المهندسة التي تبني السدود
وحشرات الترميت التي تبني بيوتاً مكيفة الهواء تجعل فيها ثقوباً سفلية تدخل الهواء البارد وثقوبا علوية تخرج الهواء الساخن
!!!
من علمها قوانين الفيزياء في الحمل الهوائي و الكثافة للمواد
والبعوضة التي تجعل لبيضها الذي تضعه في المستنقعات أكياساً للطفو يطفو بها على سطح الماء.. من علّمها قوانين أرشميدس في الطفو؟؟
ونبات الصبار، وهو ليس بالحيوان وليس له إدراك الحيوان، من علّمه اختزان الماء في أوراقه المكتنزة اللحمية ليواجه بها جفاف الصحارى وشح المطر؟؟؟
و الأشجار التي تجعل لبذورها أجنحة تطير بها أميالاً بعيدة بحثاً عن فرص مواتية ،

والحشرة قاذفة القنابل التي تصنع غازات حارقة ،ثم تطلقها على أعدائها للإرهاب
.
والديدان التي تتلون بلون البيئة للتنكر والتخفي
والحباحب التي تضيء في الليل لتجذب البعوض ثم تأكله
والزنبور الذي يغرس إبرته في المركز العصبي للحشرة الضحية فيخدرها ويشلها ثم يحملها إلى عشه ويضع عليها بيضة واحدة.. حتى إذا فقست خرج الفقس فوجد أكلة طازجة جاهزة .
من أين تعلّم ذلك الزنبور الجراحة وتشريح الجهاز العصبي؟؟
ومن علّم تلك الحشرات الحكمة والعلم والطب والأخلاق والسياسة؟؟؟؟؟
لماذا لا نصدق ؟!حينما نقرأ في القرآن أنّ الله هو المعلم؟؟

و من أين جاءت تلك المخلوقات العجماء بعلمها ودستورها إن لم يكن من خالقها؟؟
!!وما هي الغريزة..؟
!!
أليست هي كلمة أخرى للعلم المغروس منذ الميلاد؟؟
!!!..
العلم الذي غرسه الغارس الخالق
وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً
"
ومن الشجر ومما يعرشون
ولماذا ندهش حينما نقرأ أن الحيوانات أمم أمثالنا ستحشر يوم القيامة؟؟
("" وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون"")
(
"" واذا الوحوش حشرت "")
ألا يدلّ سلوك ذلك الأسد الذي انتحر على أننا أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية؟؟!!.. نفس لها ضمير يتألّم للظلم
!!!
والجور والعدوان؟؟؟




المهاجر
المهاجر
عدواوى ممتاز
عدواوى ممتاز

علم بلدى : مصر
عدد المساهمات : 395
نقاط : 620
تقدير هذا العضو : 1
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 49

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Empty رد: رحلة فى اعماق مفكر (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة ))

مُساهمة من طرف المهاجر السبت نوفمبر 26, 2011 4:17 pm

أنت إمبراطور
لا تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياة أكثر بذخا من حياة كسرى أنو شروان.. و إنك أكثر ترفا من إمبراطور فارس. و قيصر الرومان. و فرعون مصر.. و لكنها الحقيقة.
إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان..
و أنت عندك عربة خاصة، و تستطيع أن تركب قطارا، و تحجز مقعدا في طائرة!
و إمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع و قناديل الزيت.. و أنت تضيء بيتك بالكهرباء!
و قيصر الرومان كان يشرب من السقا.. و يحمل إليه الماء في القرب.
و أنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات و يجري إليك الماء في أنابيب!
و هارون الرشيد كانت عنده فرقة موسيقية تعزف له في أوقات لهوه و فراغه.
و أنت عندك مفاتيح الراديو توصلك إلى آلاف الفرق الموسيقية، و تحمل إلى أذنك المبهج و المطرب و الممتع من كل صوت و كل فن!
و الإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز..
و أنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز.
و عندك السينما سكوب و السيزاما!
و لويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي..
و أنت تحت بيتك مطعم فرنسي، و مطعم صيني، و مطعم ألماني، و مطعم ياباني، و محل محشي، و محل كشري، و مسمط، و مصنع مخللات و معلبات، و مربات و حلويات!

و قارون أغنى أغنياء العالم يقول لنا التاريخ إن كل ثروته لم تكن تزيد على مائتين من الجنيهات بالعملة النحاسية.. و هو مبلغ تستطيع أن تكسبه الآن في شهر.

و جواري الخليفة تجدهن الآن معروضات في بيجال بباريس بعشرة فرنكات للواحدة.. شقر و سمر و سود و بيض من كل لون أوكازيون.

و مراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف و لهيب آب، عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي!

أنت إمبراطور.
و كل هؤلاء الأباطرة جرابيع و هلافيت بالنسبة لك..
و لكن يبدو أننا أباطرة أغبياء جدا.. و لهذا فنحن تعساء جدا برغم النعم التي نمرح فيها.
فمن عنده عربة لا يستمتع بها، و إنما ينظر في حسد لمن عنده عربتان.. و من عنده عربتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك طائرة.. و من عنده طائرة يكاد يموت من الحقد و الغيرة لأن أوناسيس عنده مطار.. و من عنده زوجة جميلة يتركها و ينظر إلى زوجة جاره..

و في النهاية يسرق بعضنا بعضا، و يقتل بعضنا بعضا حقدا و حسدا.
ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء.. و نشعل النابالم في بيوتنا.. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية.. و يحطم الطلبة الجامعات.. و يحطم العمال المصانع..
و الحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب.

و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده، و إنما إلى ما في يد غيره، و لن يتساوى الناس أبدا.
فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف، و سوف تثور و تحتج، و تنفق راتبك في شراء مسدسات.

لقد أصبحنا أباطرة.. هذا صحيح.. و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات.
تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة.. ارتقى الإنسان في معيشته.. و تخلف في محبته..
أنت إمبراطور.. هذا صحيح.. و لكنك أتعس إمبراطور..
و سوف تقتل نفسك و تترك بطاقة مضحكة تقول فيها:
انتحرت بسبب الفقر.. لم أستطع أن أعيش إمبراطورا في عالم كله من (( السوبر أباطرة )).

المهاجر
المهاجر
عدواوى ممتاز
عدواوى ممتاز

علم بلدى : مصر
عدد المساهمات : 395
نقاط : 620
تقدير هذا العضو : 1
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 49

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Empty رد: رحلة فى اعماق مفكر (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة ))

مُساهمة من طرف المهاجر الإثنين ديسمبر 05, 2011 3:05 pm

لغز الرقم سبعة


اليهود يقدسون اليوم السابع من الأسبوع ( السبت) و يجعلون منه يوم راحة.. و السنة السابعة و يسمونها سنة السبت.. و كذلك 7 * 7 أي العام التاسع و الأربعون و يسمونه عام العيد.
و تقول لنا التوراة إن الله خلق العالم في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع.
و في الإنجيل يقول لنا يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا إن الله يوم القيامة يفتح كتاب الأقدار، و يفض الأختام السبعة، فينفخ سبعة من الملائكة في سبعة أبواق و تحدث سبع كوارث تنتهي بها الدنيا.


و يحدثنا القرآن عن سبع سماوات، و سبع أبواب للجحيم، و سبع ليال عجاف مرت بها مصر أيام نبوة يوسف، و سبع ليال سخرت فيها الرياح المهلكة على قوم عاد، و سبعين رجلا جمعهم موسى لميقاته مع الله. و سلسلة في جهنم طولها سبعون ذراعا، و يقول للنبي الكريم: ( و لقد أتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم).
و يقول إن الله خلق العالم في ستة أيام ثم استوي على العرش في اليوم السابع.

فإذا وضعنا الكتب المقدسة جانبا و جئنا إلى العلم فإنا نجده يقول لنا ما هو أعجب.

فالنور يتزلف من سبعة ألوان هي ألوان الطيف، من الأحمر إلى البنفسجي. ثم يأتي بعد ذلك سبعة ألوان غير منظورة من تحت الأحمر إلى فوق البنفسجي، و هكذا في متتاليات سباعية.


و الموسيقى يتزلف سلمها من سبع نغمات: صول، لا، سي، دو، ري، مي، فا.. ثم تأتي النغمة الثامنة فتكون جوابا للأولى، و يعود فيرتفع بنا السلم سبع نغمات أخرى، و هكذا سبعات سبعات.


و في ذرة الأيدروجين داخل قلب الشمس يقفز الإلكترون خارجا من الذرة في سبع قفزات لتكون له سبع مدارات تقابل سبعة مستويات للطاقة، في كل مستوى يبث حزمة من الطاقة، هي طيف من أطياف الضوء السبعة.
و الجنين في بطن أمه لا يكتمل نموه إلا في الشهر السابع، و إذا ولد قبل ذلك لا يعيش.
و قد توارثنا الاحتفال (( بسبوع)) المولود.
ثم نحن قسمنا أيامنا إلى أسابيع، نجد ذلك في جميع الأمم دون أن يكون بينها اتفاق.


و نحن نجد رقم سبعة رقما فريدا لا يقبل القسمة، و ليس له جذر تربيعي، و لا يقبل التحليل الحسابي. فهو في ذاته وحدة حسابية.


و نجده مستعملا في جميع طلاسم السحر و الأحجبة و التمائم، و في التسابيح، و في قراءة الأوراد.


و نجد للإنسان سبع حواس. حاسة السمع، و البصر، و الشم، و اللمس، و الذوق، و حاسة إدراك الزمن، و حاسة إدراك الوضع في المكان.


و نجد فقرات الرقبة سبعا. هي كذلك في القنفذ و هي كذلك في الزرافة، و هي كذلك في الإنسان و الحوت و الخفاش، و بالرغم من تفاوت طول الرقبة بين أقصى الطول في الزرافة و أدنى القصر في القنفذ.

هل كل هذه مصادفات.
و إذا صحت مصادفة واحدة فكيف يجوز أن تجتمع كل هذه المصادفات على نفس الرقم.

يجب أن نعترف أنه رقم له دلالة. و أنه رقم مهم و جوهري في بناء هيكل الكون و في تكوين الإنسان.

و أنه لغز يثير التفكير و التأمل.

المهاجر
المهاجر
عدواوى ممتاز
عدواوى ممتاز

علم بلدى : مصر
عدد المساهمات : 395
نقاط : 620
تقدير هذا العضو : 1
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 49

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رحلة فى اعماق مفكر  (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة )) Empty رد: رحلة فى اعماق مفكر (( سلسلة مقالات رائعة منتقاة ))

مُساهمة من طرف المهاجر الأحد ديسمبر 18, 2011 11:30 am


السؤال الحائر

سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها ..؟؟
ومر بخاطري شريط طويل من المشاهد ... لحظة رأيت أول قصة تنشر لي ..
ولحظة تخرجت من كلية الطب ... ولحظة حصلت على جائزة الدولة في الأدب ..
ونشوة الحب الأول والسفر الأول..والخروج إلى العالم الكبير متجولاً بين ربوع غابات
إفريقيا العذراء .. وطائراً إلى ألمانيا وسويسرا والنمسا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا وأمريكا ..
ولحظت قبضة أول ألف جنيه .. ولحظة وضعت أول لبنة في المركز الإسلامي بالدقي..
استعرضت كل تلك اللحظات وقلت في سري لا .................... ليست هذه اللحظة
بل هي لحظة أخرى ذات مساء ... لحظة اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور
حينما سجدت لله فشعرت أن كل شيء في بدني يسجد ... قلبي يسجد ... عظامي تسجد ...
أحشائي تسجد ...عقلي يسجد ...ضميري يسجد ... روحي تسجد...
حينما سكت داخلي القلق وكف الاحتجاج ورأيت الحكمة في العدل فارتضيته،
ورأيت كل فعل الله خير، وكل تصريفه عدل، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حب ...
لحظتها أحسست وأنا أسجد أني أعود إلى وطني الحقيقي الذي جئت منه
وأدركت هويتي وانتسابي وعرفت من أنا ... وأنه لا أنا ... بل هو .... ولا غيره...
انتهى الكبر وتبخر العناد وسكن التمرد وانجابت غشاوات الظلمة
وكأنما كنت أختنق تحت الماء ثم أخرجت رأسي فجأة من اللجة
لأرى النور وأشاهد الدنيا وآخذ شهيقا عميقا وأتنفس بحرية وانطلاق ...
وأي حرية .. وأي انطلاق يا إلهي ...
لكأنما كنت مبعدا منفيا مطرودا أو سجينا مكبلا معتقلا في الأصفاد ثم فك سجني ...
وكأنما كنت أدور كالدابة على عينيها حجاب ثم رفع الحجاب ...
نعم ... لحظتها فقط تحررت.
نعم ... تلك كانت الحرية الحقة ... حينما بلغت غاية العبودية لله.
وفككت عن يدي القيود التي تقيدني بالدنيا وآلهتها المزيفة ...
المال والمجد والشهرة والجاه والسلطة واللذة والغلبة والقوة ...
وشعرت أني لم اعد محتاجا لأحد ولا لشيء
لأني أصبحت في كنف ملك الملوك الذي يملك كل شيء ...
كانت لحظة ولكن بطول الأبد ... نعم تأبدت في الشعور
وفي الوجدان وألقت بظلها على ما بقي من عمر ولكنها لم تتكرر ...
فما أكثر ما سجدت بعد ذلك دون أن أبلغ هذا التجرد والخلوص
وما أكثر ما حاولت دون جدوى ...
فما تأتي تلك اللحظات بجهد العبد ورغبته بل بفضل الرب ...
ولقد عرفت في تلك اللحظة أن تلك هي السعادة الحقة
وتلك هي جنة الأرض التي لا يساويها أي كسب مادي أو معنوي
يقول الله سبحانه لنبيه عليه الصلاة والسلام (واسجد واقترب) 19العلق.

المهاجر
المهاجر
عدواوى ممتاز
عدواوى ممتاز

علم بلدى : مصر
عدد المساهمات : 395
نقاط : 620
تقدير هذا العضو : 1
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 49

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى