عبود الزمر بعد الإفراج عنه: أدعم الثورة ومجلس الوزراء.. وسأذهب للتصويت في الاستفتاء

أنا أخرج اليوم أفضل مما كنت، وثورة يناير فتحت لنا جميعا الطريق نحو الحرية".

بهذه الكلمات بدأ عبود الزمر حديثه مع خيري رمضان في برنامج مصر النهارده على التليفزيون المصري، بعد أن تم الإفراج عنه اليوم بعد ثلاثين عاما قضاها في السجون المصرية بتهمة المشاركة في اغتيال ارئيس الراحل محمد أنور السادات.

جاءت المكالمة مبشرة بوعود بعهد جديد من العمل السياسي والدعوي لعبود بعد الإفراج عنه اليوم بعد 30 عاما من السجن بتهمة اغتيال الرئيس السادات، واستهل الزمر حديثه قائلا:"كنا في سجن صغير والمصريون كلهم في سجن كبير، وهي ثورة حقيقية وليست حركة احتجاجية، وقد دعمتها من أول يوم، وتحرر هذا الشعب من الطاغية، وأصبحنا جنميعا نتنفس الحرية بعد أن كنا قد اختنقنا"



كما هاجم عبود إقامة مبارك في شرم الشيخ، وطالب بمحاكمته؛ لأنه يخشى على الثورة.



ووعد الزمر بأنه سيمارس العمل السياسي قائلا: "خرجت لممارسة العمل السياسي والدعوي، وفق رؤية إعادة مصر لدورها الريادي في العالم العربي"، وبخصوص العنف، فوقف عبود ضد العنف، وبرر الماضي بأنه بسبب تضييق النظام السابق على الشعب، مما اضطره لممارسة العنف، وطالب بعودة الشرطة لممارسة عملها؛ لأن الشرطة لا غنى عنها، ولكن بأسلوب جديد يُظهر الشرطي على أنه خادم للشعب يؤدي دوره، وليس متسلطا على الشعب؛ لأننا كنا نعيش في مرحلة أسياد وعبيد.



ووعد الزمر بأنه في الغد سيذهب إلى مجلس الوزراء يقول: "أنا ذاهب غدا إلى مجلس الوزراء لأشكر المسئولين وأدعمهم، وسأذهب لأشكر المجلس العسكري لأنه مخلص في حب مصر وخدمتها على قدر مستطاعه.. وسأذهب للتصويت في الاستفتاء"