موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))

من طرف المهاجر الإثنين سبتمبر 26, 2011 8:05 am

هذا المقال للصحفي مجدى الجلاد منشور بجريدة المصرى اليوم و هو هنا أطرحه للمناقشة ومعرفة آراء الاخوة فيه

بات لدىَّ شك كبير فى أن المصريين مدمنون.. نعم.. نحن ندمن إفساد كل جميل.. وندمن أيضاً إدانة الفعل، بينما المذنب هو الفاعل.. وندمن تخوين بعضنا البعض.. وندمن «النفس القصير».. فنحن نصنع الملاحم فى وقت قياسى، ثم نهدمها فى وقت قياسى.. اقرأ تاريخنا لتدرك ما قد يحدث خلال الفترة المقبلة..!

حين أتحدث عن المصريين.. فأنا أعنى الجميع: أنا وأنت.. المجلس العسكرى.. الحكومة.. الأحزاب والقوى السياسية.. وشباب الثورة.. وحين يسألنى الكثيرون «إلى أين نحن ذاهبون؟» ففى ذلك خوف ورعب من «إدمان الفشل».. فذاكرة الشعوب لا تخفت، وما حدث بعد ثورة «يوليو 1952» لايزال محفوراً فى أجسادنا وبارزاً فى خريطة مصر.. أطاح الجيش بالنظام، فالتف حوله الشعب، واستبدلنا الملكية بديكتاتورية ظلت معنا حتى 11 فبراير 2011.. وفى ثورتنا الحالية.. انتفض الشعب، وخلع النظام، فتسلم الجيش السلطة، وتولى مهمة الانتقال إلى «المجهول».. دقق النظر، وأمعن التحليل.. لن تجد فرقاً كبيراً.. ثم اسأل نفسك: هل «الفعل» الذى هو الثورة كان وراء المشهد الراهن.. أم ثمة فاعلون أفسدوا الثورة، وربما يحيلونها إلى «محطة جديدة» للفشل والاستبداد؟!

فى ظنى وعقيدتى أن الثورة تمثل أعظم إنجاز فى تاريخ الشخصية المصرية.. صنعها المواطنون لا الساسة.. فجرها الشباب وليس الكهول والعجائز.. ولكن من صنعوا الثورة فى الفترة من 25 يناير وحتى رحيل «مبارك» فى 11 فبراير لم ينجحوا فى حمايتها من صقور جائعة للسلطة.. فعلها شباب نقى وطاهر، وقفز عليها من شاركوا «النظام السابق» فى تسميم هواء مصر.. انظر لمن «هرول» إلى ميدان التحرير بعد أن سطرت الثورة مجدها، سوف تكتشف حتماً أن من يتصدرون المشهد الآن غير أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل «كرامتنا وحريتنا»، فكيف يصنع المتسلقون مستقبلاً أفضل، بينما كانوا شركاء فى مأساة الماضى؟!

سوف أرسم أمام أعيننا جميعاً عدة مشاهد، ولكل منا الحق فى صناعة صورته الخاصة منها: لا أحد فى مصر كلها - بمن فى ذلك المجلس العسكرى - قدم لنا خريطة طريق للبلد.. لا أحد بمقدوره القول إن مصر على درب الإصلاح والتقدم، أم على طريق الخطر والضياع.. الأحزاب، قديمها وجديدها، باتت أكثر من المدارس الخاوية من المعلمين والتلاميذ.. السلفيون الذين رفضوا فى البدء مظاهرات الخروج على الحاكم «أقسموا أنهم مستعدون لتقديم شهداء فى سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية».. ظهر «الجهاد» إذن من أجل «الشريعة».. ولكن «بعد نجاح الثورة».. «الوفد» أكبر وأعرق حزب ليبرالى فى المنطقة كلها يتحالف مع «الإخوان» فى صفقة فى «عمق البئر»، ستظهر نتائجها بعد الانتخابات.. والاثنان تحالفا واتفقا على المكاسب والغنائم «بعد نجاح الثورة».. المجلس العسكرى لا يريد ــ على ما يبدو ــ أن تستقر الأوضاع فى البلد.. والمعنى والهدف فى بطن «المجلس»، وهو ينظر إلينا من «خرم الباب».. وباب المجلس ليس فى باب الشعب.. الباب فى باب من يحقق أغراض وأهداف المرحلة.. ومصر الدولة الكبيرة ليس لها باب ولا حتى شباك.. فى الجدران شروخ وجحور، وفحيح الأفاعى يعلو على أصوات الحرية والكرامة والتقدم..!

قال لى أحد الساسة البارزين الذين شاركوا فى اجتماع المجلس العسكرى مع قادة الأحزاب، الأحد الماضى، لبحث نظام الانتخابات البرلمانية: «فى هذا الاجتماع اتضح كل شىء.. لا رؤية واضحة، ولا توجه لدى أحد نحو مصلحة مصر.. كل واحد بيدافع عن مصلحته هو وحزبه وجماعته».

كان الخوف على البلد يشتد كلما مضى بنا الوقت.. الصغار يصرخون ليثبتوا حضورهم فى زمن الثورة.. والكبار يتحدثون بغطرسة القوة التى منحتها إياهم الثورة التى لم يصنعوها.. وكان د. محمد مرسى، رئيس حزب الإخوان، يضع «السواك» فى فمه وينظر للجميع بتعال.. وكان «سلفيون» يقبضون على «لحاهم» حين يتحدثون أو يستمعون أو يتناولون «غداء المجلس العسكرى»..!

بسم الله الرحمن الرحيم ..

أولا جميلة فكرة وضع مقال من هذا النوع للنقاش والحوار

أما بالنسبة للمقال فملاحظاتى عليه كثيرة ...

1- يقول أن مصر تتجه ناحية المجهول ... ولكن لا يعلم ان هذا المجهول هو مجهول بالنسبة اليه فقط .. فإن مصر تتجه ناحية الديموقراطية السليمة التى ستبنى دستوراً يحقق أهداف شعب مصر ..

2- ومن الواضح من كلام الصحفى .. ان شخصيته متخوفه من ضياع الفرصة من يديه وهى فرصة ذبذبة العقول وتشكيك الناس فى بعض .

3- يعانى الصحفى باليأس الشديد .

4-يقول ان المجلس العسكرى لم يضع خطة طريق للبلد ... أكيد هذا الصحفى كان نائماً على سريره الدافئ حينما جائنا المجلس العسكرى بالاعلان الدستورى الذى يحمل فى طياته مدة الانتخابات ويحمل فى طياته موعد فتح باب الترشيح ويحمل الكثير من الاعمال المزمنة الواضحة .

5 - يتكلم عن صفقات بين الاخوان والوفد ... ليه ماجبش صور وعمل حوارات مع الطرفين ليثبت كلامه فهذا كلام مرسل ولا ثقة لنا به فإما ان يأتى بما يثبت .. وإما ان يسكت

6- يقول الصحفى .. ان هناك أحد الساسة ... لماذا لم يذكر اسمه مع حبه لوطنه ففى هذه الحالة سيأخذ هذا السياسى شعبية عريقة عندما يكشف لمصر ان المصلحجية عملو كده وهما مش واخدين بالهم ..

7- وصف لنا الصحفى حال الاخوان والسلفية .. ولم يذكر لنا أحوال الاحزاب الليبرالية والعلمانية والشيوعية... تعلمون لماذا ... لأن كفته لم تكن راجحة ولم تكن محايدة على الاطلاق ... بل كانت كفة مائلة وجارحة للبعض دون البعض وبعيدة عن الحيااد إطلاقاً

وفى النهاية

مصر للجميع ... والصندوق سيأتى بمصير مصر فى المرحلة القادمة ... وهذا يعتنى اللى هيختاره الشعب هو اللى هيمشى

رغم أنف كل حاقد

وشكراً

للأسف

لم أقتنع بفحوة المقال ولم يعجبني إطلاقاً فالمقال أحسه منافياً للأحداث الواقعة والتي تتغير يوماً بعد يوم وإن كان يرى أن البلد تسير نحو المجهول فهذا يُعد قُصر نظر من الكاتب والذي يُعاتب عليه ككاتب ..

من الطبيعي ان يكون لكل ثورة سلبيات وايجيابيات وقد بدأت بالسلبيات لأن المعتاد انها تحدث أولاً من وشايا وبلطجة وإعتصامات مفتوحة وأشياء كثيرة قد تضر بمصلحة البلاد لفترة مؤقتة ...

ومن ثم تأتي إيجابيات الثورة وتكون عادة بعد إندلاع الثورات بما لايقل عن بضع سنوات والتي وقتها تكون نواة الثورة التي أرتوت بدماء الشهداء أصبحت عوداً أخضر لا ينكسر ولكن يتمايل مع الرياح ، هي حقاً ثورة صنعت في وقت وجيز كما قال الكاتب ولكنها لن تنتهي في وقت وجيز أيضاً كما قال الكاتب فإنها ثورة المصريين ...

ولا يحلو لي أن أتطرق لموضوع اجتماع المجلس العسكري فهم كالعادة ككتاب يتغطرسون في مباديء تُهيمن عليها النفاق الواضح المتعطش للثأر من الناجحين ... فكل معلوماتهم عن الإخوان أنهم يقبضون على لحاهم.. ويبدو أنهم نسيوا أو تجاهلوا عمداً تاريخ الإخوان .. عموماً ليس مجدي الجلاد الذي سيُجل له التاريخ أهمية رأيه أو حكمه على الإخوان فهناك من أحق أو أولى بالإنصات والإستماع إليهم ..

وختاماً عاشت مصر حرة مستقلة رغم أنف الحاقدين

أبو حنين [center][b]

من طرف عصام الشاعر الإثنين سبتمبر 26, 2011 10:07 pm

ما أجمل الفكرة..وما أروع التعليقات
وانا أشكر لعبده هذا التحليل الرائع للمقال
وأشكر لأبو حنين كلامه المعقول جدا والمنصف والمتفائل
...اما عن تعليقي:
1/هذا الرجل خائف ومذعور كما ذكر..ويتكلم بلغة الصغار وليس كمحلل سياسي
يعرف حقائق الأمور..فهذا الكلام لا يكتبه إلا طالب في المرحلة الإعدادية او
الثانوية.....يدل على قصر الفهم.

2/ليس غريباً عليه أن يسئ إلى جماعة الإخوان المسلمين أوغيرهم من
الشرفاء..فقد كانت أذكار الصباح والمساء بالنسبة له قبل وبعد الثورة هي هذه
الإساءات والترهات الغير مبررة والغير منطقية.
..وهو يقول ان الإخوان والسلفيين ينظرون إليهم بتعالي..هوا ميعرفش إن اول
حاجة الإخوان بيتعلموها..جملة:"عيب يا بابا متتكبرش على حد.." يبقى إزاي
هيتكبروا على الناس.."
وبعدين مكانش بيزعل ليه لمّا الحزب الوطني_سامحوني في اللفظ_بيدوس عليهم بالجزمة؟؟..مش بس بيتكبر..!!

3/أراه في صف الغير جاهزين للديمقراطية..فمنستغربش اما نلاقيه خايف وهيموت من الحسرة من اللي جاهزين..

وإن شاء الله مصر بخير طالما فيها المخلصين من ابنائها
وفعلاً دلوقت بيظهر مين اللي بيحب البلد دي وبيتمنالها الخير
ومين ال..............!!!!

ربنا يجزيكم خير الجزاء

انا شايفة ان المقال فى كلام كتيييييير منا حاسه وخايف منه
المخاوف اللى ذكرها كلها فى محلها فنحن الان بتنا لانلم الى اى طريق تتجه مصر الى الضياع ام الى التقدم هل يقا ان تبقى دولة كل هذه الفترة بدون رئيس ورسول الله قبل دفنه ين الخليفة ابو بكر الصديق ياريت يا جماة ننظر للموضوع بحيادية شوية وبلاش تحيز ,انا معاكم انه هاجم الاسلاميين سواء اخوان او سلفيين ولهذا ليس من حقه وهو اخطئ فيه ولكن باقى المقال انا نفسى شعرت بكثييييييييييير من هذه المخاوف بات اقربها اننى بدأت لااثق فى المشير طنطاوى نفسه ولا اى شخص فى الحكومة الان
هذه وجهة نظرى ولكل شخص فكره
واخيرا احب اشكركم على هذه الفكرة الجميلة التى تدعو للفكر والنقاش والتامل

من طرف عصام الشاعر الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 3:27 pm

يا أختنا نحن لا ننتقد المقال لأنه فقط هاجم الإسلاميين
ولكن ننتقد هذا الكلام المتردد .. والنبرة اليائسة الخائفة
من يخاف فعلاً على هذا البلد يعمل من أجل تقدمه
ولا يجلس يبكي على الأطلال
ويندب الحظ
ويقول المجلس العسكري كذا وكذا
كلنا عارفين إن المجلس أو المشير مش هيقدر يفرض إرادته على الشعب
والشعب هو صاحب قراره
أومال احنا عملنا الثورة ليه؟؟
عشان بس نتخلص من أمن الدولة؟؟؟
ماحنا كنا بندعو إلى الله وبنعمل في ظل القبضة الأمنية ولم يكن يوقفنا شئ والحمد لله
ولكن استفدنا من الثورة قوة الإرادة والاقتناع بإمكانية اتخاذ القرار
خايفين من إيه؟؟
من يوم 25 يناير واحنا عارفين إن المصري اتغير وبقى أقوى من الاول
راجعوا نفسكم
هتعرفوا ان الشعب اللي خرج بالملايين في 25 يناير لحد 11 فبراير ولبعد كده كمان
مستعد يخرج برضو بالملايين لو المجلس العسكري تمسك بالسلطة وأخلف وعده
والمجلس مش غبي للدرجة دي إنه يقف امام الشعب
ها..

اقتنعتوا ولا لسه..؟؟؟؟

من طرف المهاجر الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 8:45 pm

قبل أي شئ أشكركم للتفاعل وأؤكد أن(( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود للقضية ))

أما المقال فأنا أري الكاتب رجل مصري يحب بلده ومن حقه الخوف عليها ومن لا يخاف على مصر في هذه المرحلة فمتى يخاف يا أعزائي .

ولا أجد داعي للهجوم عليه لمجرد كونه تحدث بشكل غير لائق على الإسلاميين لأنه ذكر حقائق أخرى بالمقال .

فها هو يؤكد أن ثورة 23 يوليو سلمتنا لديكتاتورية استمرت حتى الآن وهـــذه حقيقة هل ننكر ذلك ؟؟

وها هو يشمل نفسه وأنا وأنتم والجميع في العجز عن معرفة ما تتجه إليه مصر واتحدي أن يعرف أحد الإجابة على هذا السؤال أين تتجه مصر ؟

وها هو يلقي بحقيقة خوف السلفيون في بداية المظاهرات بل وفتواهم بالطاعة لولى الأمر فهل ينكر أحد ذلك ؟؟

وها هو يؤكد أن كل حزب يسعي لصالحه وما العيب في هذا فهذا منطقي فهل يسعي الوفد مثلا لنجاح حزب آخر غيره حتى لو كان الحرية والعدالة ؟؟؟

يجب أن نكون موضوعيون في النقد وننقد المقال دون النظر لكاتبه وميوله يا أخواني وأنا مثلكم مسلم وأحب ديني وبلدي بل ولا أنكر ميلي لفكر الإخوان كفكر ولكن علمتني الحياة أن أكون موضوعيا وأن أعمل عقلي .

ومستعد لمزيد من النقاش

من طرف **لبيك ربي** الخميس سبتمبر 29, 2011 5:42 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل أن أتحدث فى هذا الموضوع
لا يسعنى أن أعبر عن شكرى وإمتنانى بأخى الحبيب المهاجر الفكر الواهج لمنتدنا
من منطلق ثقافته العاليه فى اختياره للمواضيع الراقيه والهادفه
التى دائما وأبدا ما ترتقى بمنتدنا نحو الأفضل فى جميع المجالات سياسه.تعليم.ثقافه........الخ

أحبتى فى الله دائما نلتقى لنرتقى بمصرنا الغاليه
وجميل أن نجتمع جميعا فى بوتقه واحده نتحاور ونتناقش ونختلف ونتفق
فيما هو صالح بلدنا الغاليه
بفكر راقى وعقل نير وقلب صافى خائف على مستقبل بلده
وأن نضع نصب أعيننا هذه المقوله

"" رأي صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب !! ""

فدعونا نتناقش
بدون أن نشكك فى مصرية ونزاهه أحد
فالكل يسعى إلى أن تخرج مصر من عنق الزجاجه
وتصل إلى بر الأمان

وأعتقد أن هذا من مكتسبات ثورتنا المباركه بإذن الله
بأن نكون أصحاب صناع قرار
ننقد وتستأصل ونبنى ونوضح ما هو غامض علينا من آراء وأفكار

مجدى الجلاد صحفى مشاكس دائما ما يجعل مقالاته محل نظر الجميع فمنا من ينتقدها ومنا من يستأنس بها
وأعتقد أن هذا المقال مبنى على عدة أشياء من خلال متابعته للأحداث الأخيره بعدما أنفض غبار ثورة 25 يناير بعدما تم أزاحت النظام البائد

أتفق وأختلف
أتفق
فى أننا أختلفت أخلاقنا كثيرا فبعدما كنا خير مثال فى إنكار الذات فى ميدان التحرير فالمسلم بجوار المسيحى والإخوانى بجوار اليسارى.......الخ
يجمعنا هدف واحد عيش....حرية...عدالة إجتماعيه
تغير الحال الآن
فرأينا وجوها جديدة لم يألفها الميدان من قبل وهم الفئه الضاله التى يقصدها فى مقاله التى دائما ما تفسد كل ما هو جميل والتى ابتلى بها الميدان
لذلك أختفى أجمل ما فى الثوره وهم شبابها الطاهر وسكان ميدان التحرير الحقيقيون
فالكل الآن يسرع ليلحق بقطعه من التورته يذكروننى بغزوة أحد

ومن هنا نقول أحذر بدأت مكتسبات الثورة فى التراجع
وأحذر فثورة 25 يناير ترجع للخلف

أتفق معه فى أن بعض منا
يدور فى حلقة مفرغة يخرج من مشكله ليدخل فى الأخرى
وفى اننا نرى الداء ولا نستخدم الدواء الناجح له
وفى أننا مازلنا يفكر البعض منا بنفس الأسلوب القديم ""البطء والتردد فى اتخاذ القرار وعدم وضع استراتيجيات ثابته للمرحله القادمه
فنفتقد الحزم والصارمه فى الكثير من الأمور

وأختلف معه
فى تلك النظره التشاؤميه لمستقبل بلدنا الحبيبه
فالشباب القادر على ازاحت حكم جاثم على الصدور قربة 30 عاما
والشباب الذى أبهر العالم وضرب أروع مثال فى كل شئ
والشباب الذى حطم المستحيل فى وحدته وأصالته
والشباب الذى ضحى بدمه وروحه من أجل مستقبل مشرق وحرية دائمه وبلد أفضل

قادر على العودة من جديد ليسترد روح ميدان التحرير ويبنى مصر الحديثه مصر ما بعد مبارك مصر ما بعد يناير
25

فكل ما فى الأمر أننا نمر بمرحلة انتقاليه أتمنى ألا تدوم كثيرا
نمرها فيها باضطرابات وخلافات داخليه وخارجيه وهذا شئ طبيعى بعد كل ثورة وخاصه فى مصرنا محط منظر الجميع

وفى النهاية

[size=9]قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا

"" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ""

تحياتى لكم جميعا

من طرف **عبده الفيومى** السبت أكتوبر 01, 2011 2:40 am

رداً على أستاذى الفاضل .... ومعلمنا الخير وضياء المنتدى

المهاجر ...

أولاً ... ليس الداعى لانتقاد الرجل هو مجرد الهجوم على الاسلاميين إطلاقاً .. بل ننتقده لنظرته اليائسة التى أصبحنا لا نعرفها ,,, فهو يائس من أجل ضياع فرصة من يديه فانا قلت هو مذبذب وخطواته ليست ثابتة فلذلك يخاف ... والكثير يخافون بسبب نفس هذا السبب ..

ثانياً : من أنكر ان ثورة 23 يوليو اخذتنا للديكتاتورية .. لا أجد منكراً عليه هذه الحقيقة .. ولكن نحن ننكر اليأس ... الذى لا نجده بداخلنا ...

ثالثاً : ونستنكر عليه ان يجمعنا معه فى جملة .." أدمنا الفشل " وأنا من وجهة نظرى اننا بدأنا طريق النجاح .. ولا أجد فشلاً فى ثورتنا المباركة .
وأوضح أيضاً اننى لست بعاجز عن الاجابة عن سؤاله وهو ماتتجه اليه مصر ... فالإجابة واضحة للغاية .. تحمل عبير الأمل ورائحة التقدم والتحضر وخروج عباقرتها من جحورهم التى كانو فيها رغم أنفهم .. ونتجه الى ضياء العمل بسواعد العمل ... والنشاط والهمة بفكر الشباب الواعى والطموح الى الخير ...
"" تفائلو بالخير تجدوه "

رابعأ : نحن نعترف جميعاً ان كل حزب يسعى الى مصلحته .... والتى لا تخالف ولا تؤخر مصلحة بلدنا .. فهو يشكك من بداية المقال فى هذا بالتعبير بالمصطلحات المستفذة مثل " صفقة " وهذا لا أجده جيداً وفى النهاية دخل فى قلوب الناس وعرف انهم بيتكبرو ... واللحية والسواك ..

يا أخى الفاضل نحن لسنا فى مجال تحليل الشخصية ولكن هو من تكلم عن شخصيته بقوله

" بات لدىَّ شك كبير

بات
لدىَّ شك كبير

حين أتحدث عن المصريين.

سوف أرسم أمام أعيننا جميعاً عدة مشاهد،

ولو شاهدنا كلامه نجد فيه هجوماً ليس عادياً

انظر مثلاً الى تلك العبارة "

وقفز عليها من شاركوا «النظام السابق» فى تسميم هواء مصر""

نحن بالفعل على الحياد .. فهذا الرجل أخطاً أكثر من خطاً فى مقاله
ونحن لم نقل شيئاً أكثر من ذلك

هو بالفعل قال أخبار صحيه وهى اتواريخ الاحداث

من طرف المهاجر السبت أكتوبر 01, 2011 12:36 pm

تحياتي وتقديري لقلب المنتدى النابض مصطفى

فقد تناول الموضوع بدرجة عاليه من الموضوعية والفهم والوعي والاعتدال وهكذا يكون النقد والتحليل يا أحبائي .

أما حبيبي وعزيزي عبده الفيومي .

فالرجل لا يقول أن الثورة فشلت أو ستفشل لا قدر الله ولكنه يخشي كما نخشى جميعا أن تسرق الثورة والفرق هنا واضح وهو أن يعتلي موجتها أبعد الناس عنا وعن أحلامنا وعن أهداف الثورة الحقيقة .

وإليك بعض الأسئلة تفضل بالتفكير فيها والإجابة عليها لتعرف من أين تأتى المخاوف ؟؟

أولا : إذلال وتعذيب وسرقة وجرائم واضحة للأعمى على مدار 30 عام أرتكبها مبارك وأعوانه وها هم الآن يحاكمون بهدوء و خفاء وتباطؤ وبراءة متوقعة هل هذا منطقي وهل من المنطقي أن يحاكم مدنيا وهو من علمنا الأحكام العسكرية ؟؟

ثانيا : أموال تم تهريبها خارج مصر يعلم الجميع أماكنها ولم تتخذ مصر خطوة واحدة للسعي لاستردادها كما فعلت إيران سابقا أو غيرها من الدول هل هذا منطقي ؟؟

ثالثا : قانون انتخابات يعد ونجد فيه ثغرات لضمان ترشح فئات معينه بنسبة الثلث هل هذا منطقي ؟؟

رابعا : أين تتجه مصر وما هو التحرك الإيجابي الذي أتخذه المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين بشكل طبيعي ولما هذا التدخل الأمريكي والتشاور المستمر مع المجلس العسكري بشأن موضوع السلطة ألم نتخذ العبرة من السابقون ؟؟

وأخيرا : مظاهرات فئوية طالت كل فئات الشعب حتى المعلمون اللذين نفترض فيهم السعي لتغيير الجيل القادم وتوعيته دفعت الحكومة لاستصدار أوراق ماليه أصابت الاقتصاد بالتضخم (( وهو ضعف القوة الشرائية للجنيه المصري عالميا ومحلياً )) هل هذا يبشر بالخير و يبعث على التفاؤل ؟؟

عزيزي كلنا نحب مصر ولكن أحذروا أن تسرق الثورة أحذروا العشوائية المقصودة أحذروا الإشاعات المغرضة التي تقيس توجهات الشعب أحذروا الطامعون والجهلاء والعملاء أنا لا أزرع اليأس في النفوس ولكن أنادي بالحذر حتي لا ندخل متاهة جديدة .

موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))

موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))

رد: موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))

للأسف

رد: موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))

رد: موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))

رد: موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))

رد: موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))

رد: موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))

رد: موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))

رد: موضوع للمناقشة (( مقال لمجدى الجلاد فى جريدة المصري اليوم ))