أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 357 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو مروان فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6052 مساهمة في هذا المنتدى في 1458 موضوع
تعرف إيه عنه؟؟!!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعرف إيه عنه؟؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
ببساطة الموضوع هو مجرد اقتراح
يا رب يكون حلو
وحلاوته هتظهر في تفاعلكم معاه
هو موضوع بعنوان:
(تعرف إيه عنه)
أو,,,(شخصية العدد)
بمعنى إني هطرح شخصية كل أسبوع
وكل عضو هيشارك بمعلومة بسيطة عن الشخصية اللي هطرحها
بحيث نجمع عن الشخصية كم معلومات هائل لتتم الفائدة
يا رب يكون اقتراح كويس
والهمة معانا إن شاء الله
وربنا يتقبل مننا يا رب
وأول شخصية
هي
,,,
,,,
,,,
,,,
,,,
,,,
د/مصطفى محمود(رحمه الله)
الشخصية المتميزة
وكمان هيّ إهداء مني لأخي الحبيب (المهاجر)
ربنا يبارك فيه
ويلا..أنا هبدأ أهو...........
ببساطة الموضوع هو مجرد اقتراح
يا رب يكون حلو
وحلاوته هتظهر في تفاعلكم معاه
هو موضوع بعنوان:
(تعرف إيه عنه)
أو,,,(شخصية العدد)
بمعنى إني هطرح شخصية كل أسبوع
وكل عضو هيشارك بمعلومة بسيطة عن الشخصية اللي هطرحها
بحيث نجمع عن الشخصية كم معلومات هائل لتتم الفائدة
يا رب يكون اقتراح كويس
والهمة معانا إن شاء الله
وربنا يتقبل مننا يا رب
وأول شخصية
هي
,,,
,,,
,,,
,,,
,,,
,,,
د/مصطفى محمود(رحمه الله)
الشخصية المتميزة
وكمان هيّ إهداء مني لأخي الحبيب (المهاجر)
ربنا يبارك فيه
ويلا..أنا هبدأ أهو...........
عصام الشاعر- مشرف قسم سوق عكاظ
- عدد المساهمات : 622
نقاط : 895
تقدير هذا العضو : 6
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 32
الموقع : تحت عرش الرحمن بإذن الله
رد: تعرف إيه عنه؟؟!!
هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ،
من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ
زين العابدين –- ولد عام 1921،
وكان توأما لأخ توفي في نفس العام،
مفكر
وطبيب وكاتب وأديب مصري من مواليد شبين الكوم -المنوفية مصر 1921
توفي
والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل ،
درس الطب وتخرج عام1953 و لكنه تفرغ
للكتابة و البحث عام 1960
تزوج عام 1961 و انتهى الزواج بالطلاق عام 1973
رزق بولدين "أمل" و "أدهم".
وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا
بالطلاق عام 1987
ها يا شباب ..فين معلوماتكم؟؟؟!!!!!!
عصام الشاعر- مشرف قسم سوق عكاظ
- عدد المساهمات : 622
نقاط : 895
تقدير هذا العضو : 6
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 32
الموقع : تحت عرش الرحمن بإذن الله
رد: تعرف إيه عنه؟؟!!
فكرة رائعة ياشاعرنا فأنت كما عودتنا دوماً مبدع مبتكر رقيق المشاعر وخالص شكرى على إهدائك الجميل والمحبب جداً لقلبى بارك الله فيك يا أخى
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده
.
تكريمه ثقافياً
حازت روايته "رجل تحت الصفر" على جائزة الدولة لعام 1970 وبتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية) - الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف (خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008 صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود، ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل.. وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين، بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية. كما ضم العدد الخاص، صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل.
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده
.
تكريمه ثقافياً
حازت روايته "رجل تحت الصفر" على جائزة الدولة لعام 1970 وبتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية) - الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف (خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008 صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود، ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل.. وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين، بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية. كما ضم العدد الخاص، صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل.
المهاجر- عدواوى ممتاز
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 395
نقاط : 620
تقدير هذا العضو : 1
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 49
رد: تعرف إيه عنه؟؟!!
جزاك الله خيرا
وانتظروا الموضوع القادم بإذن الله
وأرجو المشاركة أكثر من ذلك
وانتظروا الموضوع القادم بإذن الله
وأرجو المشاركة أكثر من ذلك
عصام الشاعر- مشرف قسم سوق عكاظ
- عدد المساهمات : 622
نقاط : 895
تقدير هذا العضو : 6
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 32
الموقع : تحت عرش الرحمن بإذن الله
رد: تعرف إيه عنه؟؟!!
ما الذي قاله د. مصطفى محمود .. وأزعج إسرائيل ؟
إسرائيل البداية والنهاية .
من أبرز كتابات مصطفى محمود التي تعرضت لحقيقة إسرائيل : " إسرائيل البداية والنهاية، الغد المشتعل، المؤامرة الكبرى، على خط النار، ألعاب السيرك السياسي" وفيها تناول علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية ، ونهايتها الحتمية ، فماذا قال ؟ .
في كتاب "إسرائيل البداية والنهاية" يؤكد د. مصطفى أن الغرب وأمريكا بالتحديد تبتز العرب للقبول بوجود إسرائيل بينهم وإفساح المكان لها ولاقتصادها بل والتوقيع على معاهدات سلام مع الكيان المغتصِب وبشروطه ! ، ويعرض جزء مما قالته المنظمة الصهيونية العالمية عن مصر في مجلة "كيفونيم" أو "التوجهات" عدد فبراير 1982 (الصفحات 49 – 59).
"إن مصر بصفتها القلب المركزي الفاعل في جسد الشرق الأوسط نستطيع أن نقول إن هذا القلب قد مات وأن مصر مصيرها إلى التفتت والتمزق بين المسلمين والأقباط، ويجب أن يكون هدفنا في التسعينات هو تقسيمها إلى دولة قبطية في الصعيد ودولة إسلامية في الوجه البحري، وفي لبنان التي ستخرج منهكة من الحرب الأهلية سيكون الأمر أسهل في تقسيمها بين الطوائف المتقاتلة إلى خمس محافظات شيعة وسنة ودروز وموارنة وكتائب، وسوريا نستطيع أن نقسمها إلى دولة شيعية بطول الساحل ودولة سنية في منطقة حلب وأخرى في دمشق وكيان درزي في جزء من الجولان، والعراق الغني بالبترول والمنازعات الداخلية ما أسهل أن يقع فريسة الفتن إذا أحكمنا تخطيطنا لتفكيكه والقضاء عليه".
ويقول محمود هكذا يخططون للدول العربية فكيف نأتمن هؤلاء الناس على أرضنا؟ ويتابع إذا أضفنا إلى هذا طبيعة الغدر عند هؤلاء الصهاينة حتى مع حلفائهم وقتلهم للكونت برنادوت سكرتير الأمم المتحدة ومساعده عقب التقرير الذي قدمه في 16 سبتمبر 1948 عن جرائمهم في فلسطين المحتلة، واللورد موين الوزير المفوض الأوروبي الذين اغتالوه في 9 نوفمبر 1944 على يد اثنين من جماعة شتيرن التابعة لإسحاق شامير، ثم إغراقهم في الثامن من مايو 1967 لسفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي" وقتلهم لأربعة وثلاثين بحاراً أمريكياً وجرحهم 171 آخرين وذلك لتغطية احتلالهم للجولان والأمريكان وقتئذ أعز صديق وحليف لهم، فإذا كانت هذه أخلاقهم مع حلفائهم فكيف نأتمنهم على أرضنا وهم أعدائنا؟
وفي نفس الكتاب يقول مصطفى محمود ماذا تساوي إسرائيل بالنسبة لمصر؟! ويجيب إن الإنسان يساوي بمقدار فعله وأثره على جيرانه وما يصلنا من إسرائيل عبر منافذ سيناء والأردن هو المخدرات والدولارات المزيفة والجواسيس وغيرها، وما ينال الجيران العرب منها هو نهب الأراضي الفلسطينية وتهديد سوريا وضرب الأراضي اللبنانية وسكانها بالقنابل هذه هي صداقتهم ومحبتهم.
وإسرائيل تتخذ لظلمها أسماء جديدة فنهب الأرض تسميه تصحيحاً للأوضاع والاستعمار تسميه استيطاناً وقتل الجار الفلسطيني تسميه عدالة، وتعذيب السجناء تسميه شرعية قانونية وتسن له قوانين جديدة تبيحه وتفرضه، والتجسس تسميه بعثات إعلامية والعدوان تسميه سلاماً.
يؤكد مصطفى محمود أنه بالرغم من التهديدات الإسرائيلية والضجة التي تثيرها حول قوتها العسكرية فمازالت أضعف بكثير من الهالة التي تصنعها لنفسها وتلويحها بالحرب هو محاولة فجة للإرهاب والضغط الدبلوماسي على أعصاب المفاوض العربي، ومازال سلاح الوحدة العربية الصلبة إذا اكتملت أقوى من كل هذه الضجة المفتعلة والمطلوب موقف جماعي حاسم من على منبر الجامعة العربية.
قفزت إسرائيل إلى الصدارة من حيث القوة السياسية المؤثرة في العالم في فترة خاطفة من اختلال الموازين حينما انفردت أمريكا بالحكم وأصبحت قطباً وحيدا حاكما لمصائر العالم وقيامها بدور الحاضنة والمرضعة للفرخ الإسرائيلي الكسيح، فأرضعتها التكنولوجيا الحديثة والأسلحة المتقدمة وأطنان اليورانيوم المخصب لصناعة قنابلها الذرية، هذا بالإضافة لتغذيتها المستمرة بالأسرار المحظورة وصور الأقمار الصناعية لترسانات دول الجوار، وتمويلها بمليارات الدولارات، والتآمر والتحالفات بين مخابرات الدولتين.
طبيعة التهديد
يقول د. مصطفى محمود في كتابه أنه ربما كان بعض من الشعب الإسرائيلي يريد السلام ولكنهم ليس لهم صوت فعال ولا تأثير على السلطة المتطرفة الموجودة، وتتمثل الخطة الصهيونية في الإعداد لعميلة التفاف سياسي لتطويق مصالح الدول العربية وعملية التفاف إفريقية للوصول إلى منطقة البحيرات ومنابع النيل لتهديد مصر.
لقد كشفت المخابرات الفرنسية عن عمليات تسليح إسرائيلية مكثفة لمليشيات التوتسي والهوتو المتناحرة برواندا وبورندي وزائير، وذلك لنشر الموت في القارة الإفريقية حول حزام البحيرات الكبرى ولكسب صداقة العصابات الإجرامية هناك تمهيداً لأشياء أخرى في المستقبل.
واستراتيجية أخرى تدور في كواليس الهيئة الروسية الحاكمة تتمثل في تسلل شخصيات صهيونية إلى مقاعد صنع القرار مثل الملياردير بيريزكوفسكي الذي أصبح نائباً للأمين العام لمجس الأمن القومي الروسي وهو يهودي وحامل الجنسية الإسرائيلية ويملك أكثر من قناة تلفزيونية وصحيفة في روسيا وله عبارة مشهورة "إن اقتصاد روسيا في يد سبعة من اليهود يسهمون بأكبر نسبة في بنوكها" وهذا جزء من جبل الجليد المختفي تحت الماء والذي لا نعرفه عن النفوذ الصهيوني في روسيا.
مما يعني تهويد الموقف الروسي من السياسة الخارجية عند اللزوم وتحييدها وربما أكثر من ذلك عند الصدام المرتقب، ويتابع أن هذا التسلل الصهيوني إلى إفريقيا وأسيا حديثاً وإلى القمة الحاكمة في أمريكا وانجلترا وأوروبا قديماً في محاولة التفاف سياسي واستراتيجي هو أمر لا يصب في فراغ وإنما يعني أن الصهيونية تعد لاستراتيجية كبرى تواجه بها حرباً قادمة لا شك فيها.
ويقول د. مصطفى محمود أن الإسرائيليين يتعمدون إلى استفزازنا بإتباع هذه السياسات الخرقاء التي يمكن أن تؤدي للصدام والحرب فهل يخططون لدفعنا للحرب ويستدرجوننا إليها؟
العقدة اليهودية
المشكلة اليهودية هي في اليهود أنفسهم وليست في اضطهاد العالم لهم فهم الذين يأججون الفتن ويخلقون المشاكل، يقول فيهم القرآن {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين} 64- المائدة
فهم الذين يصنعون الفتن والصهيونية فكراً وسلوكاً موبوءة بالتعصب العنصري وبعقدة الخوف والحقد وأوهام التفوق والرغبة في التنكيل بالأخر والسيادة عليه، ولم يكن القرآن الوثيقة الوحيدة التي اتهمتهم وإنما أنبياؤهم اتهموهم من قبل القرآن والإنجيل.
يقول فيهم النبي أرميا : "مثل خزي اللص إذا وقع هكذا خزي آل إسرائيل، هم وملوكهم ورؤساءهم إذ يقولون للخشب أنت أبي وللحجر أنت والدي لأنهم أداروا نحوي قفاهم لا وجههم ..وفي وقت مصيبتهم يقولون لي :قم وخلصنا..فأين آلهتك التي صنعت لنفسك فيقوموا إن استطاعوا أن يخلصوك في وقت بليتك لأنه قد صارت آلهتك بعدد مدنك يا يهوذا لماذا تخاصمونني؟ كلكم عصيتموني يقول الرب: ضربت أبناءكم بلا فائدة إذ لم يقبلوا تأديباً سيفكم أكل أنبياءكم كأسد مفترس".
وقد حاول مفكرون يهود على مر التاريخ أن يعالجوا هذه النفس اليهودية فلم ينجحوا ولم ينالوا من أبناء جلدتهم إلا السخرية والتجريح ، ومنهم باروخ سبينوزا والذي أمن بأن نهاية شقاء اليهود وشقاء العالم بهم لن يكون إلا بتخلصهم من النعرة القومية والأفضلية العنصرية التي تفسد ما بينهم وبين الناس، وكان يرى أن التمسك بفلسطين والعودة إلى أرض الأجداد وإقامة الهيكل عقدة وهمية وأسطورة وأن الله في كل مكان وهو يسمع الدعاء من أي بقعة في الأرض فما كان جزاؤه إلا اتهامه بالكفر والتآمر على قتله.
تصفية الخصوم
في أحد فصول كتابه "المؤامرة الكبرى" يقول مصطفى محمود أن القرآن كان صريحاً وقاطعاً في أن نهاية إسرائيل وتدميرها سيكون على يد المسلمين، ولذلك سعوا مبكرا للقضاء على شوكة الإسلام . ويتناول محمود ما ذكرته مجلة "نوفيل افريك" الفرنسية أن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" هو الذي يقوم بتدريب القوات الصربية على المذابح الجماعية وقطع الأطراف وغيرها من فنون الموساد لتعذيب المسلمين بأوروبا ، كما ذكرت أن القوات الصربية قد اختارت بنكاً إسرائيلياً لتودع به أموالها ما يكشف لنا عن الحلف المشبوه!.
وفي كتابه "الغد المشتعل" يقول مصطفى محمود في فصل بعنوان "التطبيع أم التركيع" أننا لسنا أعداء للدين اليهودي كدين ولا لليهود كيهود ونحن ننحني احتراما وتبجيلاً لعباقرة اليهود الذين نفعوا الإنسانية فقد انفرد الإسلام بالسماحة أكثر من أي دين، ولكننا ضد الصهيونية كفكر عنصري وعدواني مفسد يريد الهيمنة على العالم بأي سبيل.
وان أخطر ما في الصهيونية أنها ركبت النظام الأمريكي واتخذت من الزراع الأمريكية القوية سلاحاً باطشاً لتحقيق أغراضها وراحت تضرب المسلمين في كل مكان بحجة أن الإسلام هو العدو الباقي للحضارة بعد انهيار الشيوعية وهي أكذوبة ساذجة يخفون بها حقيقتهم فهم وحدهم أعداء الحضارة وأصبح العالم الغربي يصدقهم ويسير وراءهم مسلوب الإرادة.
ويتساءل أليست فضيحة لأمريكا أن تطارد باكستان وتوقع عليها عقوبات بسبب برنامجها النووي، وتحكم بالموت على الشعب العراقي بسبب مظنة برنامج نووي، وتهدد إيران وكذلك الحال في إيران وكوريا الشمالية بينما تبارك الترسانة النووية التي بنتها إسرائيل وتؤيدها.
وبعد هذا تطالبنا بالسلام والتطبيع وماذا يكون هذا التطبيع أمام تلك القوة النووية الغاشمة؟ أهو تطبيع أم تركيع، أهو سلام أم استسلام؟.
إسرائيل البداية والنهاية .
من أبرز كتابات مصطفى محمود التي تعرضت لحقيقة إسرائيل : " إسرائيل البداية والنهاية، الغد المشتعل، المؤامرة الكبرى، على خط النار، ألعاب السيرك السياسي" وفيها تناول علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية ، ونهايتها الحتمية ، فماذا قال ؟ .
في كتاب "إسرائيل البداية والنهاية" يؤكد د. مصطفى أن الغرب وأمريكا بالتحديد تبتز العرب للقبول بوجود إسرائيل بينهم وإفساح المكان لها ولاقتصادها بل والتوقيع على معاهدات سلام مع الكيان المغتصِب وبشروطه ! ، ويعرض جزء مما قالته المنظمة الصهيونية العالمية عن مصر في مجلة "كيفونيم" أو "التوجهات" عدد فبراير 1982 (الصفحات 49 – 59).
"إن مصر بصفتها القلب المركزي الفاعل في جسد الشرق الأوسط نستطيع أن نقول إن هذا القلب قد مات وأن مصر مصيرها إلى التفتت والتمزق بين المسلمين والأقباط، ويجب أن يكون هدفنا في التسعينات هو تقسيمها إلى دولة قبطية في الصعيد ودولة إسلامية في الوجه البحري، وفي لبنان التي ستخرج منهكة من الحرب الأهلية سيكون الأمر أسهل في تقسيمها بين الطوائف المتقاتلة إلى خمس محافظات شيعة وسنة ودروز وموارنة وكتائب، وسوريا نستطيع أن نقسمها إلى دولة شيعية بطول الساحل ودولة سنية في منطقة حلب وأخرى في دمشق وكيان درزي في جزء من الجولان، والعراق الغني بالبترول والمنازعات الداخلية ما أسهل أن يقع فريسة الفتن إذا أحكمنا تخطيطنا لتفكيكه والقضاء عليه".
ويقول محمود هكذا يخططون للدول العربية فكيف نأتمن هؤلاء الناس على أرضنا؟ ويتابع إذا أضفنا إلى هذا طبيعة الغدر عند هؤلاء الصهاينة حتى مع حلفائهم وقتلهم للكونت برنادوت سكرتير الأمم المتحدة ومساعده عقب التقرير الذي قدمه في 16 سبتمبر 1948 عن جرائمهم في فلسطين المحتلة، واللورد موين الوزير المفوض الأوروبي الذين اغتالوه في 9 نوفمبر 1944 على يد اثنين من جماعة شتيرن التابعة لإسحاق شامير، ثم إغراقهم في الثامن من مايو 1967 لسفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي" وقتلهم لأربعة وثلاثين بحاراً أمريكياً وجرحهم 171 آخرين وذلك لتغطية احتلالهم للجولان والأمريكان وقتئذ أعز صديق وحليف لهم، فإذا كانت هذه أخلاقهم مع حلفائهم فكيف نأتمنهم على أرضنا وهم أعدائنا؟
وفي نفس الكتاب يقول مصطفى محمود ماذا تساوي إسرائيل بالنسبة لمصر؟! ويجيب إن الإنسان يساوي بمقدار فعله وأثره على جيرانه وما يصلنا من إسرائيل عبر منافذ سيناء والأردن هو المخدرات والدولارات المزيفة والجواسيس وغيرها، وما ينال الجيران العرب منها هو نهب الأراضي الفلسطينية وتهديد سوريا وضرب الأراضي اللبنانية وسكانها بالقنابل هذه هي صداقتهم ومحبتهم.
وإسرائيل تتخذ لظلمها أسماء جديدة فنهب الأرض تسميه تصحيحاً للأوضاع والاستعمار تسميه استيطاناً وقتل الجار الفلسطيني تسميه عدالة، وتعذيب السجناء تسميه شرعية قانونية وتسن له قوانين جديدة تبيحه وتفرضه، والتجسس تسميه بعثات إعلامية والعدوان تسميه سلاماً.
يؤكد مصطفى محمود أنه بالرغم من التهديدات الإسرائيلية والضجة التي تثيرها حول قوتها العسكرية فمازالت أضعف بكثير من الهالة التي تصنعها لنفسها وتلويحها بالحرب هو محاولة فجة للإرهاب والضغط الدبلوماسي على أعصاب المفاوض العربي، ومازال سلاح الوحدة العربية الصلبة إذا اكتملت أقوى من كل هذه الضجة المفتعلة والمطلوب موقف جماعي حاسم من على منبر الجامعة العربية.
قفزت إسرائيل إلى الصدارة من حيث القوة السياسية المؤثرة في العالم في فترة خاطفة من اختلال الموازين حينما انفردت أمريكا بالحكم وأصبحت قطباً وحيدا حاكما لمصائر العالم وقيامها بدور الحاضنة والمرضعة للفرخ الإسرائيلي الكسيح، فأرضعتها التكنولوجيا الحديثة والأسلحة المتقدمة وأطنان اليورانيوم المخصب لصناعة قنابلها الذرية، هذا بالإضافة لتغذيتها المستمرة بالأسرار المحظورة وصور الأقمار الصناعية لترسانات دول الجوار، وتمويلها بمليارات الدولارات، والتآمر والتحالفات بين مخابرات الدولتين.
طبيعة التهديد
يقول د. مصطفى محمود في كتابه أنه ربما كان بعض من الشعب الإسرائيلي يريد السلام ولكنهم ليس لهم صوت فعال ولا تأثير على السلطة المتطرفة الموجودة، وتتمثل الخطة الصهيونية في الإعداد لعميلة التفاف سياسي لتطويق مصالح الدول العربية وعملية التفاف إفريقية للوصول إلى منطقة البحيرات ومنابع النيل لتهديد مصر.
لقد كشفت المخابرات الفرنسية عن عمليات تسليح إسرائيلية مكثفة لمليشيات التوتسي والهوتو المتناحرة برواندا وبورندي وزائير، وذلك لنشر الموت في القارة الإفريقية حول حزام البحيرات الكبرى ولكسب صداقة العصابات الإجرامية هناك تمهيداً لأشياء أخرى في المستقبل.
واستراتيجية أخرى تدور في كواليس الهيئة الروسية الحاكمة تتمثل في تسلل شخصيات صهيونية إلى مقاعد صنع القرار مثل الملياردير بيريزكوفسكي الذي أصبح نائباً للأمين العام لمجس الأمن القومي الروسي وهو يهودي وحامل الجنسية الإسرائيلية ويملك أكثر من قناة تلفزيونية وصحيفة في روسيا وله عبارة مشهورة "إن اقتصاد روسيا في يد سبعة من اليهود يسهمون بأكبر نسبة في بنوكها" وهذا جزء من جبل الجليد المختفي تحت الماء والذي لا نعرفه عن النفوذ الصهيوني في روسيا.
مما يعني تهويد الموقف الروسي من السياسة الخارجية عند اللزوم وتحييدها وربما أكثر من ذلك عند الصدام المرتقب، ويتابع أن هذا التسلل الصهيوني إلى إفريقيا وأسيا حديثاً وإلى القمة الحاكمة في أمريكا وانجلترا وأوروبا قديماً في محاولة التفاف سياسي واستراتيجي هو أمر لا يصب في فراغ وإنما يعني أن الصهيونية تعد لاستراتيجية كبرى تواجه بها حرباً قادمة لا شك فيها.
ويقول د. مصطفى محمود أن الإسرائيليين يتعمدون إلى استفزازنا بإتباع هذه السياسات الخرقاء التي يمكن أن تؤدي للصدام والحرب فهل يخططون لدفعنا للحرب ويستدرجوننا إليها؟
العقدة اليهودية
المشكلة اليهودية هي في اليهود أنفسهم وليست في اضطهاد العالم لهم فهم الذين يأججون الفتن ويخلقون المشاكل، يقول فيهم القرآن {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين} 64- المائدة
فهم الذين يصنعون الفتن والصهيونية فكراً وسلوكاً موبوءة بالتعصب العنصري وبعقدة الخوف والحقد وأوهام التفوق والرغبة في التنكيل بالأخر والسيادة عليه، ولم يكن القرآن الوثيقة الوحيدة التي اتهمتهم وإنما أنبياؤهم اتهموهم من قبل القرآن والإنجيل.
يقول فيهم النبي أرميا : "مثل خزي اللص إذا وقع هكذا خزي آل إسرائيل، هم وملوكهم ورؤساءهم إذ يقولون للخشب أنت أبي وللحجر أنت والدي لأنهم أداروا نحوي قفاهم لا وجههم ..وفي وقت مصيبتهم يقولون لي :قم وخلصنا..فأين آلهتك التي صنعت لنفسك فيقوموا إن استطاعوا أن يخلصوك في وقت بليتك لأنه قد صارت آلهتك بعدد مدنك يا يهوذا لماذا تخاصمونني؟ كلكم عصيتموني يقول الرب: ضربت أبناءكم بلا فائدة إذ لم يقبلوا تأديباً سيفكم أكل أنبياءكم كأسد مفترس".
وقد حاول مفكرون يهود على مر التاريخ أن يعالجوا هذه النفس اليهودية فلم ينجحوا ولم ينالوا من أبناء جلدتهم إلا السخرية والتجريح ، ومنهم باروخ سبينوزا والذي أمن بأن نهاية شقاء اليهود وشقاء العالم بهم لن يكون إلا بتخلصهم من النعرة القومية والأفضلية العنصرية التي تفسد ما بينهم وبين الناس، وكان يرى أن التمسك بفلسطين والعودة إلى أرض الأجداد وإقامة الهيكل عقدة وهمية وأسطورة وأن الله في كل مكان وهو يسمع الدعاء من أي بقعة في الأرض فما كان جزاؤه إلا اتهامه بالكفر والتآمر على قتله.
تصفية الخصوم
في أحد فصول كتابه "المؤامرة الكبرى" يقول مصطفى محمود أن القرآن كان صريحاً وقاطعاً في أن نهاية إسرائيل وتدميرها سيكون على يد المسلمين، ولذلك سعوا مبكرا للقضاء على شوكة الإسلام . ويتناول محمود ما ذكرته مجلة "نوفيل افريك" الفرنسية أن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" هو الذي يقوم بتدريب القوات الصربية على المذابح الجماعية وقطع الأطراف وغيرها من فنون الموساد لتعذيب المسلمين بأوروبا ، كما ذكرت أن القوات الصربية قد اختارت بنكاً إسرائيلياً لتودع به أموالها ما يكشف لنا عن الحلف المشبوه!.
وفي كتابه "الغد المشتعل" يقول مصطفى محمود في فصل بعنوان "التطبيع أم التركيع" أننا لسنا أعداء للدين اليهودي كدين ولا لليهود كيهود ونحن ننحني احتراما وتبجيلاً لعباقرة اليهود الذين نفعوا الإنسانية فقد انفرد الإسلام بالسماحة أكثر من أي دين، ولكننا ضد الصهيونية كفكر عنصري وعدواني مفسد يريد الهيمنة على العالم بأي سبيل.
وان أخطر ما في الصهيونية أنها ركبت النظام الأمريكي واتخذت من الزراع الأمريكية القوية سلاحاً باطشاً لتحقيق أغراضها وراحت تضرب المسلمين في كل مكان بحجة أن الإسلام هو العدو الباقي للحضارة بعد انهيار الشيوعية وهي أكذوبة ساذجة يخفون بها حقيقتهم فهم وحدهم أعداء الحضارة وأصبح العالم الغربي يصدقهم ويسير وراءهم مسلوب الإرادة.
ويتساءل أليست فضيحة لأمريكا أن تطارد باكستان وتوقع عليها عقوبات بسبب برنامجها النووي، وتحكم بالموت على الشعب العراقي بسبب مظنة برنامج نووي، وتهدد إيران وكذلك الحال في إيران وكوريا الشمالية بينما تبارك الترسانة النووية التي بنتها إسرائيل وتؤيدها.
وبعد هذا تطالبنا بالسلام والتطبيع وماذا يكون هذا التطبيع أمام تلك القوة النووية الغاشمة؟ أهو تطبيع أم تركيع، أهو سلام أم استسلام؟.
المهاجر- عدواوى ممتاز
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 395
نقاط : 620
تقدير هذا العضو : 1
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 49
رد: تعرف إيه عنه؟؟!!
سألني صديقي يوماً عن التعليم و مدى الجهل و التخلف الذي صرنا إليه في مجتمعاتنا ، فتذكرت على الفور هذا المقطع من "كتاب طبائع الاستبداد" للكواكبي :
"لا يخفى على المستبدّ، مهما كان غبياً، أنْ لا استعباد ولا اعتساف إلا مادامت الرّعية حمقاء تخبط في ظلامة جهل وتيه عماء، فلو كان المستبدُّ طيراً لكان خفّاشاً يصطاد هوام العوام في ظلام الجهل، ولو كان وحشاً لكان ابن آوى يتلقّف دواجن الحواضر في غشاء الليل، ولكنّه هو الإنسان يصيد عالِمَه جاهلُهُ.
العلم قبسه من نور الله، وقد خلق الله النّور كشّافاً مبصراً، يولّد في النفوس حرارةً وفي الرؤوس شهامةً، العلم نور والظلم ظلام، ومن طبيعة النّور تبديد الظّلام، والمتأمل في حالة كلِّ رئيس ومرؤوس يرى كلَّ سلطة الرئاسة تقوى وتضعف بنسبة نقصان علم المرؤوس وزيادته "
و تذكرت هذا المقطع من كتاب ألعاب السيرك السياسي لـ د/مصطفى محمـود :
"وجامعتنا التى تحولت الى مدارس ثانوية من الدرجة الثانية تعج بالضجيج والزحام وتمضغ محاضرات وملخصات انتهت موضتها ..والمعامل خلت من الاجهزة .. وطالب الطب لا يجد فرصة ليفحص مريضا او يمارس التشريح بيده او يجد موطئ قدم ليشاهد جراحة.. وطالب العلوم لا يجد مختبرات على مستوى العصر .. وطالب الفلك الذى يذهب الى مرصد القطامية يفاجا بالمرصد متوقفا منذ شهور بسبب المرآه التى فى حاجة الى طلاء او اصلاح او ايتبدال .. لا احد يدرى ..
وهو يعرف من كتبه ومقرراته ان علوم الرصد الفلكى سبقت الآن مرصد القطامية بكثير ..
مطلوب شجاعة تواجه هذا كله ، ومطلوب اموال توضع فورا فى مكانها لاصلاح هذا كله ..
ليس عيبا ان نكون فقراء ... ولكنها جريمة ان نكون متخلفين .
والعقل لا يعرف مستحيلا .. وهو يستطيع ان يبدا من الصفر ..
واليابان بدات من الصفر
والمانيا الغربية بدات من الصفر
وكوريا الجنوبية بدات من الصفر
ولكن المناخ الحر والديمقراطى ، والفرص المتاحة والهيكل السياسى المرن .. فتح الباب على مصراعيه للعمل والتنافس والخلق والابداع ، فارتفع البناء فى سنوات قليلة وحدثت المعجزة ..
واليوم نسمع عن المارك الالمانى ، والين اليابانى..
والصناعات الالمانية واليابانية تقتحم على امريكا اسواقها ..
ونقول للخائفين من ردود الفعل : ان الماضى التراكم بأخطائه سيفجر الموقف بما يشتمل عليه من بؤس وبطالة وعجز بأخطر مما يفعل اى تغيير .. لأن التغيير سوف يعد بالأحسن .. أما الإبقاء على ما نحن فيه فانه لا يعد بشئ"
"لا يخفى على المستبدّ، مهما كان غبياً، أنْ لا استعباد ولا اعتساف إلا مادامت الرّعية حمقاء تخبط في ظلامة جهل وتيه عماء، فلو كان المستبدُّ طيراً لكان خفّاشاً يصطاد هوام العوام في ظلام الجهل، ولو كان وحشاً لكان ابن آوى يتلقّف دواجن الحواضر في غشاء الليل، ولكنّه هو الإنسان يصيد عالِمَه جاهلُهُ.
العلم قبسه من نور الله، وقد خلق الله النّور كشّافاً مبصراً، يولّد في النفوس حرارةً وفي الرؤوس شهامةً، العلم نور والظلم ظلام، ومن طبيعة النّور تبديد الظّلام، والمتأمل في حالة كلِّ رئيس ومرؤوس يرى كلَّ سلطة الرئاسة تقوى وتضعف بنسبة نقصان علم المرؤوس وزيادته "
و تذكرت هذا المقطع من كتاب ألعاب السيرك السياسي لـ د/مصطفى محمـود :
"وجامعتنا التى تحولت الى مدارس ثانوية من الدرجة الثانية تعج بالضجيج والزحام وتمضغ محاضرات وملخصات انتهت موضتها ..والمعامل خلت من الاجهزة .. وطالب الطب لا يجد فرصة ليفحص مريضا او يمارس التشريح بيده او يجد موطئ قدم ليشاهد جراحة.. وطالب العلوم لا يجد مختبرات على مستوى العصر .. وطالب الفلك الذى يذهب الى مرصد القطامية يفاجا بالمرصد متوقفا منذ شهور بسبب المرآه التى فى حاجة الى طلاء او اصلاح او ايتبدال .. لا احد يدرى ..
وهو يعرف من كتبه ومقرراته ان علوم الرصد الفلكى سبقت الآن مرصد القطامية بكثير ..
مطلوب شجاعة تواجه هذا كله ، ومطلوب اموال توضع فورا فى مكانها لاصلاح هذا كله ..
ليس عيبا ان نكون فقراء ... ولكنها جريمة ان نكون متخلفين .
والعقل لا يعرف مستحيلا .. وهو يستطيع ان يبدا من الصفر ..
واليابان بدات من الصفر
والمانيا الغربية بدات من الصفر
وكوريا الجنوبية بدات من الصفر
ولكن المناخ الحر والديمقراطى ، والفرص المتاحة والهيكل السياسى المرن .. فتح الباب على مصراعيه للعمل والتنافس والخلق والابداع ، فارتفع البناء فى سنوات قليلة وحدثت المعجزة ..
واليوم نسمع عن المارك الالمانى ، والين اليابانى..
والصناعات الالمانية واليابانية تقتحم على امريكا اسواقها ..
ونقول للخائفين من ردود الفعل : ان الماضى التراكم بأخطائه سيفجر الموقف بما يشتمل عليه من بؤس وبطالة وعجز بأخطر مما يفعل اى تغيير .. لأن التغيير سوف يعد بالأحسن .. أما الإبقاء على ما نحن فيه فانه لا يعد بشئ"
عاشقة الجنان- مشرفة ركن المراة
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 688
نقاط : 947
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
العمر : 33
الموقع : الفردوس الاعلى(باذن الله)
رد: تعرف إيه عنه؟؟!!
المؤمنون أهل حلم و صبر و تواضع و تسامح و حياء
((يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما))
(63 الفرقان)
تعرفهم بطول الصمت و تواصل الفكر و خفض الصوت و البعد عن الهرج و الصخب و التلاعن.
و تعرفهم بالتأني و الاتقان و الإحسان فيما يعهد إليهم من أعمال، و تعرفهم بالدماثة و لين الطبع و الصدق و الوفاء و الاعتدال في الأخذ من كل شيء.
و إذا كان لابد من اختيار صفة واحدة جامعة لطابع المؤمن لقلت هي:
السكينة، فالسكينة هي الصفة المفردة التي تدل على ان الانسان استطاع أن يسود مملكته الداخلية و يحكمها و يسوسها.
و هي الصفة المفردة التي تدل على انسجام عناصر النفس و التوافق بين متناقضاتها و انقيادها في خضوع و سلاسة لصاحبها و هي أمر لا يوهب إلا لمؤمن.
و أنت تقرأ هذه السكينة في هدوء صفحة الوجه.. ليس هدوء السطح بل هدوء العمق.. هدوء الباطن.. و ليس هدوء الخواء و لا سكون البلادة، و إنما هدوء التركيز و الصفاء و اجتماع الهمة و وضوح الرؤية.. و كأنما الذي تراه أمامك يضم البحر بين جنبيه.
و البحر ساكن و لكنه جياش يطرح الآلئ و الأصداف و المراجين من أعماقه لحظة بعد لحظة، فهو غني الغنى اللانهائي.
و هذه خاصية المؤمن.. ذلك الهدوء المشع الثري.. لماذا..؟!
لأن علاقة المؤمن بماحوله علاقة متميزة مختلفة.. علاقته بالأمس و الغد و علاقته بالموت.. و علاقته بالناس.. و علاقته بعمله و نظرته للأخلاق.
فالأخلاق بالمعنى المادي الواقعي هي أن تشبع رغباتك بما لا يتعارض مع حق الآخرين في إشباع رغباتهم هم أيضا، فهي مفهوم مادي اجتماعي بالدرجة الأولى و هدفها حسن توزيع اللذات.
أما الأخلاق بالمعنى الديني – فهي بالعكس – أن تقمع رغباتك و تخضع نفسك و تخالف هواك و تحكم شهواتك لتتحقق برتبتك و منزلتك العظيمة كخليفة عن الله و وارث للكون المسخر من أجلك.. فأنت لا تستحق هذه الخلافة و السيادة على العالم، إلا إذا استطعت أولا أن تسود نفسك و تحكم مملكتك الداخلية.. و مفهوم الأخلاق هنا فردي، و هدفه بلوغ الفرد درجة كماله و إن كانت هناك ثمرة اجتماعية يجنيها ذلك الفرد فإنها تأتي بالتبعية.
فالمجتمع الذي يتألف من مثل هؤلاء الأفراد لابد أن يسوده الوئام و السلام و المحبة.
و الأخلاق بهذا المعنى هي خروج من عبودية النفس إلى مرتبة عليا.. خروج من الرغبة في شيء مادي إلى الرغبة في حضرة الإله.. خروج من الجزء إلى الكل.. من النسبي إلى المطلق حيث يجب أن تطلع كل العيون.. و هذا لا يمكن أن يتم إلا إذا تم تصحيح و تكميل بصر العين.. فأصبحت ترى كل شيء بحقيقة حجمه و نسبته لا تحجبها لذة دنيوية عن رؤية الكمالات الإلهية.
و لهذا تبدأ الأخلاق الدينية بمجاهدة الشهوات حتى تحكمها و تخضعها و لا تبدأ بالتسليم لها و بإشباعها كما هو شائع، فهي ليست دعوة إلى حسن توزيع اللذات و إنما هي دعوة إلى الخروج من أسر الملذات، و هكذا تختلف النظرتان تماما و تؤدي كل منهما إلى انسان مختلف.
فالانسان المادي يستهدف النزوة و اللذة الفورية و المقابل المادي العاجل (( لأنه لا يعتقد في وجود شيء وراء الحياة الدنيوية ))، و هو لهذا يجري وراء(( اللحظة )) و يلهث وراء (( الآن ))، و لكن اللحظة متفلتة و ((الآن)) هارب و الفوت و الحسرة تلاحقانه في أعقاب كل خطوة يخطوها و هو متروك دائما و في حلقه غصة و في لبه حسرة و كلما أشبع شهوته ازدادت جوعا. و هو يراهن كل يوم بلا ضمان و بلا رصيد فهو محكوم عليه بالموت لا يعرف متى و كيف و أين، فهو يعيش في قلق و توتر مشتت القلب متوزع الهمة بين الرغبات لا يعرف للسكينة طعما حتى يدهمه الموت رغم أنفه.
أما الانسان المؤمن فهو تركيب نفسي مختلف و أخلاقية مختلفة، فهو يرى اللذات الدنيوية زائلة، و أنها لا تساوي شيئا، و أنها مجرد امتحان إلى منازل و درجات وراءها، و أن الدنيا مجرد عبور إلى تلك المنازل و الدرجات الباقية.. و أن الدنيا كالخيال و أن الله هو الضمان الوحيد في رحلة النيا و الآخرة.. و أنه لا حاكم و لا مقدر سواه.. و لو اجتمع الناس على أن يضروك لما استطاعوا أن يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك، و إن اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لما استطاعوا أن ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك.
و لهذا فإن المؤمن لا يفرح لكسب و لا ييأس على خسران، و إذا دهمه ما يكره قال في نفسه: ((و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لاتعلمون))
و الله عنده حكيم عادل رحيم لا يقضي بالشر إلا بسبب و لحكمة أو لفائدة و استحقاق عادل.
و هو لا يحسد أحدا و لا يغبط أحدا، بل هو مشفق على الناس مما هم فيه من غفلة، يقول له قلبه:
(( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد.. متاع قليل ثم مأواهم جهنم و بئس المهاد))
(196- 197 آل عمران)
(( أيحسبون أنما نمدهم به من مال و بنين.. نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون))
(55-56 المؤمنون)
(( إنما نملي لهم ليزدادوا إثما))
(187- آل عمران)
(( ما أصاب من مصيبة في الأرض و لا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير.. لكيلا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم و الله لا يحب كل مختال فخور))
(22-23 الحديد)
(( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا))
و ثمرة تلك الآيات عند المؤمن هي السكينة و الهدوء النفسي و اطمئنان البال و الثقة في حكمة الله و عدله و رحمته و تصريفه.
و مثل هذا المؤمن كلما ترك شهوة من شهواته، وجد عوضا لها حلاوة في قلبه، مما يلقى من التحرر الداخلي من أغلال نفسه و مما يجد من النور في بصيرته.
و هو يترك السعي إلى الحظوظ للسعي إلى الحقوق و يترك الدعاوى إلى الأوامر.
و يترك أهواء النفس إلى وجه الحق.
و يكف عن التلهف و الحركة وراء الأغراض و المناصب و الرياسات و المغانم و يسكن إلى جنب الله.. و هل بعد الله مغنم؟!!
و من صفات هذا المؤمن العامل لوجه الله أنه ناهض بالهمة على الدوام لا يفتر و لا يكسل و لا يتواكل، بينما يفتر من يعمل للأجرو يفتر من يعمل للخوف ((يخدع الأول نفسه بالاستكفاء و يخدع الثاني نفسه بالتمني)) أما القاصد وجه ربه فإنه لا يفتر لأنه لم يربط جهاده بأجر و هو لا يكسل متواكلا على مغفرة لأنه لا يتحرك بالخوف من عقاب و إنما هو عبد محب متطوع، العمل عنده سعادة، لهذا لا تجده متبرما و لا متسخطا و إنما هو دائما طلق الوجه مشرق البسمة متفائل، حماد لربه في جميع الحالات لا يسب الدهر و لا ينسب لربه نقصا و لا قصورا.
و هذه التركيبة النفسية النادرة هي ثمرة الايمان بالقرآن و هي ثمرة التوحيد.. و التوحيد يجمع عناصر النفس و يوحد اتجاه المشاعر نحو مصدر واحد للتلقي فيؤدي بذلك إلى أثر تركيبي بنائي في الشخصية بعكس تعدد الآلهة و تعدد مصادر الخوف و النفع و الضرر فإنه يؤدي إلى توزع المشاعر و انقسام النفس و تشتت الانتباه إلى العديد من الجهات، و يؤدي بذلك إلى تفكيك رباط الشخصية.
و القارئ للقرآن الكريم يخرج بعلم نفس قرآني متميز بديع و منفرد في تربيته للمسلم.
و ليس عجيبا أن القرآن أقام حضارة و صنع تاريخا.. فإنه قبل ذلك أقام إنسانا و ربى نفسا بديعة سوية متفردة في تكاملها و أشرق عليها بسكينة لا مثيل لها.
و مثل تلك التربية الفذة تشهد للقرآن بأنه خرج من المشكاة الإلهية.. فلا مرب مثل الرب.
و لهذا يختلف علم النفس و علم النفس القرآني في علاج الأمراض النفسية. فعلم النفس لا يرى إمكانا لتبديل النفس أو تغييرها جوهريا لأن النفس تأخذ شكلها النهائي في السنوات الخمس الأولى من الطفولة.. و لا يبقى للطبيب النفسي دور سوى إخراج المكبوت فيها إلى الوعي.. أو فتح نوافذ للتنفيس و التعبير و تخفيف الغليان الداخلي.. و بهدف الوصول إلى ذلك يلجأ الطبيب النفسي إلى العلاج بالتنويم المغناطيسي أو العلاج بالإيحاء أو بالتنفيس و التعبير و الفن و اللعب أو العلاج بالاستغراق في عمل آلي أو العلاج بالإشباع المباشر.
و كل هذه الصور أشبه بعلاج السرطان بالمراهم أو المسكنات لأنها لا تحاول أن تغير من النفس شيئا، فكلها تقبل وجود الدمل النفسي على حاله ثم تقول للمريض.. اصرخ أو تأوه أو ارقص أو غني لتنفس عن آلامك.. أو تضع يده على الدمل و تقول له.. هنا الدمل.. و هذا كل جهدهم.
أما الدين فيقول بإمكانية تبديل النفس و تغييرها جوهريا و يقول بإمكانية إخراجها من ظلمة البهيمية إلى أنوار الحضرة الإلهية و من حضيض الشهوات إلى ذروة الكمالات الخلقية و ذلك بالرياضة و المجاهدة.
و يكون ذلك على مراحل.. أولها: تخلية النفس من عاداتها المذمومة و ذلك بالاعتراف بالذنوب و العيوب و إخراج هذه العيوب إلى النور كما قال موسى لربه بعد قتل المصري خطأ:
(( رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له))
(16- القصص)
و كما نادى يونس في الظلمات:
(( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))
(87- الأنبياء)
و المرحلة الثانية: هي التوبة و قطع الصلة بالماضي و الندم على ما فات و مراقبة النفس فيما يستجد من أمور و محاسبتها على الفعل و الخاطر.
و المرحلة الثالثة: هي مجاهدة الميول النفسية المريضة بأضدادها. و ذلك برياضة النفس الشحيحة على الإنفاق و إكراه النفس الشهوانية على التعفف، و دفع النفس الأنانية إلى البذل و التضحية و الإيثار، و حث النفس المختالة المزهوة على التواضع و الانكسار، و استنهاض النفس الكسولة إلى العمل.. و بمعالجة الضد بالضد تصل النفس إلى الوسط العدل.. و هو صراط الحكمة.. و هو حظ الصالحين من البشر.
و لا تنجح تلك الرياضة دون طلب المدد و العون من الله و دون الصلاة و الخشوع و الخضوع و الفناء في محبة الله ركوعا و سجودا في توحيد كامل(و توحيد الله لا يكون إلا بطاعته الكاملة و الاسترسال معه.. لا تريد لنفسك إلا ما يطلبه هو لك) و هنا تحدث المعجزة.. فيتبدل القلق سكينة و الفزع طمأنينة و الخسة الشهوانية عفة و طهارة.. و النواقص النفسية كمالات.
و ذروة العلاج النفسي هي(( الذكر)) ذكر الله بالقلب و اللسان و الجوارح و السلوك و العمل.. و استشعار الحضرة الإلهية على الدوام و طوال الوقت في كل قول و فعل.
و في الذكر شفاء و وقاية و أمن و طمأنينة لأن الذكر يعيد الصلة المقطوعة بين العبد و الرب و يربط النفس بمنبعها و يرد الصنعة إلى صانعها.. حيث هو الأعلم بعيوبها و الأقدر على علاجها.
(( ادعوني استجب لكم))
(60- غافر)
(( فاذكروني أذكركم))
(152- البقرة)
فيعود النور ليغمر ظلام النفس و يحل العمار مكان الخراب.
و بينما يرى فرويد (الطيبة) تخاذلا و سلبية و ينصح مريضه قائلا له: (( كل و إلا فأنت مأكول)).
نرى نحن الطيبة قوة إيجابية.. و نأمر بالصفح:
(( فاعفوا و اصفحوا))
(109- البقرة)
(( فاصفح الصفح الجميل))
(85- الحجر)
(( و أن تعفوا أقرب للتقوى))
(237- البقرة)
و بينما يرى فرويد من الأعمال مايساعد على تفريغ و تنفيس الغليان النفسي.. نشترط نحن العمل الصالح.
و بينما يرى أن ماضي الطفولة حاكم على كل إنسان و موجه لأفعاله لا نقول نحن بحاكم إلا الله.. و نقول إننا بفضل الله يمكن أن نخرج من أي حكم، و بينما يقول بفطرة عدوانية و بغريزة التحطيم و الهدم و بالطاقة الشهوانية كدوافع رئيسية، نقول نحن: إن الإنسان فُطر حرا مختارا بين النوازع السالبة و الموجبة يختار ما يشاء منذ البداية.
و سبب كل هذه المادية الفرويدية و مادية علم النفس بوجه عام هو أنهم يتعاملون مع النفس الإنسانية على أنها مادة وجسد يمكن اقتحامه بالتشريح و التجربة.. و هم يفعلون هذا عن إيمان بأنه لا روح هناك و لا ذات و لا نفس.. و إنما مجموعة مركبات كيميائية و جينات وراثية اسمها الإنسان و تلك هي خطيئة الحضارة المادية، فهذا التصور أبعد ما يكون عن الصواب لأن النفس الإنسانية (( ذات )) قبل كل شيء و لا يمكن إحالتها إلى موضوع مجرد.. و هي كالحياة إذا أعملت فيها مبضع التشريح ماتت في يدك.. و النفس دائما تستخفي على النظرة التحليلية و تتنكر بما تطرح في الظاهر من ردود أفعال سلوكية و هي لا تعطي سرها أبدا حتى لصاحبها إذا بدأ يتدبرها كموضوع، لأنها ليست موضوعا بل هي في جوهرها (( ذات )) بكر إذا فضضت بكارتها و هتكت استسرارها و حاولت أن تقتحمها بالنظرة الموضوعية استعصت عليك و تفلتت منك بمجموعة من البدائل السلوكية الخادعة و تحولت إلى شيء آخر.. و لم تعد (( هي )).
و يظل دائما الفارق بين ما ترى منها في الظاهر و ما خفى عليك من حقيقتها، كالفارق الهائل بين الجسد الظاهر و الروح التي تسكنه.. و أنت لن تصل أبدا إلى كنه الروح بتشريح الجسد.. و إنما أنت على أحسن الفروض سوف تفهم الجسد أكثر فأكثر و لكنك تظل دائما بعيدا كل البعد عن إدراك سر الروح و لغزها.
(( و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ))
(85- الإسراء)
د / مصطفى محمود
عاشقة الجنان- مشرفة ركن المراة
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 688
نقاط : 947
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
العمر : 33
الموقع : الفردوس الاعلى(باذن الله)
رد: تعرف إيه عنه؟؟!!
معلش انا عارفة ان المقال طويل بس يارب يعجبكم
عاشقة الجنان- مشرفة ركن المراة
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 688
نقاط : 947
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
العمر : 33
الموقع : الفردوس الاعلى(باذن الله)
رد: تعرف إيه عنه؟؟!!
هذا الموضوع من أجمل ما قرأت بالمنتدى
بارك الله فيك يا أختى ننتظر المزيد
بارك الله فيك يا أختى ننتظر المزيد
المهاجر- عدواوى ممتاز
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 395
نقاط : 620
تقدير هذا العضو : 1
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 49
رد: تعرف إيه عنه؟؟!!
بل جزاك الله خيراً
أخي المهاجر
على مجهودك الرائع
ما أروع إيجابيتك!!!
وجزى الله خيراً أختنا الكريمة
على موضوعها الشائق
وأعلمكم أنني قرأت كل الردود كاملة
ما أروعها
تأثرت كثيراً
واستفدت أكثر
واستمتعت أكثر وأكثر
ربنا يبارك فيكم
وأتمنى كل الأعضاء يعملوا زيكم
أخي المهاجر
على مجهودك الرائع
ما أروع إيجابيتك!!!
وجزى الله خيراً أختنا الكريمة
على موضوعها الشائق
وأعلمكم أنني قرأت كل الردود كاملة
ما أروعها
تأثرت كثيراً
واستفدت أكثر
واستمتعت أكثر وأكثر
ربنا يبارك فيكم
وأتمنى كل الأعضاء يعملوا زيكم
عصام الشاعر- مشرف قسم سوق عكاظ
- عدد المساهمات : 622
نقاط : 895
تقدير هذا العضو : 6
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 32
الموقع : تحت عرش الرحمن بإذن الله
مواضيع مماثلة
» لو عاوز تعرف مين مثلك الاعلى ؟ ادخل بسرعة وان تعرف
» تعرف إيه عنه (2) ؟؟؟؟؟!!!!!.....ادخل بسرعة
» ماذا تعرف عن أفغانستان
» ماذا تعرف عن اسامة بن لادن .... c.v
» تعرف ايه عن الليبراليه ورأي المفكرين المسلمين عنها
» تعرف إيه عنه (2) ؟؟؟؟؟!!!!!.....ادخل بسرعة
» ماذا تعرف عن أفغانستان
» ماذا تعرف عن اسامة بن لادن .... c.v
» تعرف ايه عن الليبراليه ورأي المفكرين المسلمين عنها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 29, 2012 12:51 am من طرف عصام الشاعر
» ويموت فينا الانسان
السبت يناير 28, 2012 5:44 pm من طرف المهاجر
» ترتيب فرق الدورى الممتاز2011/2012
الجمعة يناير 27, 2012 5:52 pm من طرف عاشق الحور
» مواعيد لقاءات دوري ابطال اوربا دور ال16
الجمعة يناير 27, 2012 5:38 pm من طرف عاشق الحور
» الفرق بين الإسرائيلي و اليهودي و العبري و الصهيوني
الجمعة يناير 27, 2012 4:41 pm من طرف عاشق الحور
» العريان والجزار في الجيزة: نثق في اختيارات الشعب
الجمعة يناير 27, 2012 4:26 pm من طرف عاشق الحور
» نتيجة انتخابات مجلس الشعب للدائرة الثانية ( مركز الفيوم وطامية )
الجمعة يناير 27, 2012 4:10 pm من طرف عاشق الحور
» الحاج سيد جبر تلقى شكاوى المواطنين بالعدوة
الجمعة يناير 27, 2012 12:38 am من طرف عاشق الحور
» صور الاصدقاء في مسجد بلال
الخميس يناير 26, 2012 7:45 pm من طرف مستر عماد حسين قطب