خواطر من وحي الحياة

خواطر من وحي الحياة
بقلم ..... " إسراء عودة " .
• قد تضعف امتنا من بعد أن كانت أقوى الأمم ويغيب دورها وتنطفئ شعلتها فتظلم جميع دروبها وتحل العتمة محل النور .
• قد تتمزق وتتقطع إلى أشلاء من بعد ما جمعتها الوحدة قرون طويلة .
• قد تسقط أرضاً وتضيع بين تضاريس الخذلان والهزيمة من بعد عناق طويل لنجوم السماء .
• قد يسكت صوتها فيخيم الصمت الثقيل من بعد علا صوتها ودوى في سائر المعمورة .
ولكن من بعد ضعف قوة .. سيأتي من يحملون شعلة الإسلام لينيروا دروبها المظلمة بنور الإيمان .. ويلملموا تلك الأشلاء المبعثرة وينفخ فيها روح الحياة من جديد .. لتنهض قوية وتستعيد مكانتها فلا يليق بها إلا الصدارة ..... هي أمة الخير الذي لا ينضب ...

* تقوم علينا الدنيا كلها لمجرد أننا نحلم بتحقيق المستحيل .
* نصبح بنظرهم المتسرعين لأننا قررنا تغيير الواقع الأليم .
* نتهم بالجنون عندما نطلق العنان لإراداتنا لصنع ما عجز الآخرين عن صنعه .. فنحن أصبحنا بنظرهم خارجين عن المألوف .. نحن نماذج بشرية غريبة تخترق المجهول وتذهب بملأ إرادتها إلى الهاوية .
* العديد من النظرات والآراء نوصف بها وجميعها تقع في خانة السلبية .. ولكن ليعلم الجميع أن السلبية التي نوصف بها هي سلبية الناجحين التي ستوصلنا إلى أعلى مراتب الحياة .. بإذن الله ..
.....
عند بدئك المسير لتحقيق أحلامك أو نجاحك .. والسير أول خطوة على طريق المجد والتقدم إلى الأمام .. سيمسك بك الجميع ليرجعك إلى الخلف .. هم يرون أن مجدك مجرد أوهام ولا يوجد حيز لتنفيذه على أرض الواقع .. إن استطعت أن تفلت منه وتمضي للأمام فتوكل على بركة الله .. وأبقي نظرك للأمام تنظر إلى بعيد .. وإياك أن تلتفت مهما علت أصوات المتخاذلين من حولك .. وإذا أعادوك إلى بداية الطريق .. ابدأ المسير من جديد لإنهم بالنهاية سيملون .. أما أنت فامضي بخطوات واثقة متوكلة على خالقها إلى مجدك فهو ينتظرك هناك .... على قمم المجد ..

رائع جدا بارك الله فيك