أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 357 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو مروان فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6052 مساهمة في هذا المنتدى في 1458 موضوع
مقال هام..أرجو الاطلاع عليه
+2
الفارس المقدام
عصام الشاعر
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال هام..أرجو الاطلاع عليه
حسن الظن بالآخرين
أرجو قراءة هذا الموضوع نظرا لأهميته
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم:
( إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا)
وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.
من الأسباب المعينة على حُسن الظن:
هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:
1) الدعاء:
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا
2) إنزال النفس منزلة الغير:
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إذ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً }
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ}
3) حمل الكلام على أحسن المحامل:
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ‘لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً’.وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.
4) التماس الأعذار للآخرين:
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله:’ إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ‘.
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
5) تجنب الحكم على النيات:
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
6) استحضار آفات سوء الظن:
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32>.
وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49>.
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.
أرجو قراءة هذا الموضوع نظرا لأهميته
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم:
( إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا)
وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.
من الأسباب المعينة على حُسن الظن:
هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:
1) الدعاء:
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا
2) إنزال النفس منزلة الغير:
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إذ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً }
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ}
3) حمل الكلام على أحسن المحامل:
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ‘لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً’.وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.
4) التماس الأعذار للآخرين:
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله:’ إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ‘.
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
5) تجنب الحكم على النيات:
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
6) استحضار آفات سوء الظن:
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32>.
وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49>.
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.
عصام الشاعر- مشرف قسم سوق عكاظ
- عدد المساهمات : 622
نقاط : 895
تقدير هذا العضو : 6
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 32
الموقع : تحت عرش الرحمن بإذن الله
رد: مقال هام..أرجو الاطلاع عليه
جزاكم الله خيرا يا شاعر
بصراحة موضوع جميل جدا
بصراحة موضوع جميل جدا
الفارس المقدام- عدواوى ممتاز
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 218
نقاط : 301
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 31
الموقع : في جنة الفردوس
رد: مقال هام..أرجو الاطلاع عليه
جزاك الله خيرا ووفقك الى ما يحبه ويرضاه
محمود الريفى- عدواوى نشيط
- عدد المساهمات : 50
نقاط : 86
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
رد: مقال هام..أرجو الاطلاع عليه
مقال أكثر من رائع بارك الله فيك وتقبل الله منك نعم يا أحبتي إننا في كل وقت وخصوصا في ظل هذه الثورة العظيمة التي طهرت العقول من الضباب والغمام وطهرت النفس من الآفات ( الشك والظن والغيرة والتهكم والقذف وغيرها ......) أنادي كل غيور علي دينه وعلي وطنه وعلي عرضه نعم أناديكم وأقول لكم توحدوا توحدوا تسودوا توحيد الجهود يؤدي إلي عظم الأجر وعظم النتائج استعينوا بالله والأعتصام بحبل الله جميعا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ولا تكثروا من الجدل وأعملوا اليوم فقد تعجزون عن العمل غداً . ونقوا صدوركم وقلوبكم وعقولكم من وساوس الشيطان التي لا تنفع في دنيا ولا أخري .
أبو عبيدة الجراح- عدواوى ممتاز
- عدد المساهمات : 229
نقاط : 242
تقدير هذا العضو : 3
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
رد: مقال هام..أرجو الاطلاع عليه
رائع جدا جزاك الله خيرا وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
المهاجر- عدواوى ممتاز
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 395
نقاط : 620
تقدير هذا العضو : 1
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 49
رد: مقال هام..أرجو الاطلاع عليه
بسم الله
جزاك الله خيرا أخي الشاعر على هذا الموضوع فكل منا يحتاج لهذا الكلام النفيس
فقد كثر إساءة الظن وتأويل كلام الأخرين على حسب الهوى
جزاك الله خيرا أخي الشاعر على هذا الموضوع فكل منا يحتاج لهذا الكلام النفيس
فقد كثر إساءة الظن وتأويل كلام الأخرين على حسب الهوى
عاشق الإيمان- عدواوى نشيط
- علم بلدى :
عدد المساهمات : 95
نقاط : 131
تقدير هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
مواضيع مماثلة
» اقنراح هام..أرجو تنفيذه
» ث عن الحقيقة مقال فكرى للدكتور مصطفى محمود
» موضوع للمناقشة (( 2 )) ( مقال لإبراهيم عيسى بجريدة الفجر )
» اللعبة ( مقال من كتاب الأحلام للدكتور مصطفى محمود )
» (( النمل )) مقال فلسفى رائع للدكتور مصطفى محمود
» ث عن الحقيقة مقال فكرى للدكتور مصطفى محمود
» موضوع للمناقشة (( 2 )) ( مقال لإبراهيم عيسى بجريدة الفجر )
» اللعبة ( مقال من كتاب الأحلام للدكتور مصطفى محمود )
» (( النمل )) مقال فلسفى رائع للدكتور مصطفى محمود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 29, 2012 12:51 am من طرف عصام الشاعر
» ويموت فينا الانسان
السبت يناير 28, 2012 5:44 pm من طرف المهاجر
» ترتيب فرق الدورى الممتاز2011/2012
الجمعة يناير 27, 2012 5:52 pm من طرف عاشق الحور
» مواعيد لقاءات دوري ابطال اوربا دور ال16
الجمعة يناير 27, 2012 5:38 pm من طرف عاشق الحور
» الفرق بين الإسرائيلي و اليهودي و العبري و الصهيوني
الجمعة يناير 27, 2012 4:41 pm من طرف عاشق الحور
» العريان والجزار في الجيزة: نثق في اختيارات الشعب
الجمعة يناير 27, 2012 4:26 pm من طرف عاشق الحور
» نتيجة انتخابات مجلس الشعب للدائرة الثانية ( مركز الفيوم وطامية )
الجمعة يناير 27, 2012 4:10 pm من طرف عاشق الحور
» الحاج سيد جبر تلقى شكاوى المواطنين بالعدوة
الجمعة يناير 27, 2012 12:38 am من طرف عاشق الحور
» صور الاصدقاء في مسجد بلال
الخميس يناير 26, 2012 7:45 pm من طرف مستر عماد حسين قطب